مسيرات حزب الله: عجز اسرائيلي عن الاعتراض
في الايام الماضية برزت المسيرات كسلاح فتاك وصل عمق الكيان الغاصب فهدد رأس هرم العدو مرة ومرات اخرى اخترق قلب الاراضي المحتلة دون قدرة على الاعتراض فاي خطر على العدو تشكل المسيرات في هذه الحرب ؟
تارة تصيب بيت نتنياهو واخرى تحلق باريحية فوق الاراضي المحتلة لاكثر من نصف ساعة ..والاكيد ان انظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي تعجز عن اعتراضها فتصل الى هدفها بنجاح ..انها مسيرات حزب الله الكابوس الذي يأرق كيان العدو.
التهديد الذي تشكّله مسيّرات حزب الله بالنسبة للكيان الإسرائيلي، توقّف موقع بريكين ديفانس سابقا وهو المتخصّص في الشؤون العسكرية، لقراءته وتحليله، وأكّد انه سيبرز دور كبير للطائرات من دون طيّار بما سيشكّل تحدياً جوياً صعباً لإسرائيل.
وأكد الباحث في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة جان لوب سمعان في حديثٍ مع الموقع الأميركي، أنّ المسيّرات هي بين الترسانة الكبيرة لحزب الله التي تتمتّع بالجودة والتنوّع، والتي يمكن أن تغطي بسهولة على الدفاع الجوي الإسرائيلي.
الاعتراف بقدرات حزب الله في مجال المسيّرات واستخدامها، جاء أيضاً في حديث الخبير العسكري، أندرياس كريغ، لبريكينغ ديفنس إذ قال إنّ تكنولوجيا الطائرات من دون طيار التابعة لحزب الله متطورة للغاية.
وفي بحث عن تساؤل ما هي فرص الدفاعات الجوية الإسرائيلية للتعامل مع المسيّرات؟ أكد الموقع العسكري أنه في حال أطلق حزب الله عدداً كبيراً من الطائرات من دون طيار مع تغطية بالنيران السريعة، فيمكن أن يتم تجاوز القبّة الحديدة ونظام الاعتراض بالليزر الجديد الذي تحاول إسرائيل إدخاله إلى الخدمة.
وأوضح أن ثغرات يواجهها نظام الاعتراض التابع للاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ القبة الحديدية صمّمت بشكل أساسي للتعامل مع التهديد الصاروخي، وعلى الرغم من أنها طُوّرت من أجل التصدّي للطائرات المسيّرة، إلا أنه لم يتمّ اختبارها بالفعل بعد. وبشأن منظومة الليزر، لفت الموقع إلى ان ايرون بيم التي تستخدم تلك التقنية لمواجهة هجمات الطائرات من دون طيار، لم تنضج بعد.
كل هذه الفرضيات يثبتها الميدان ..للمسيرات حرب جديدة من نوع آخر وللدفاعات الجوية الاسرائيلية فشل يسجل في التاريخ.