موقع إنترسبت: مقاتلو حزب الله لم يتخلوا عن الحدود.. والشائعات عن تدمير قدراته مبالغ فيها
موقع إنترسبت الأميركي يستعرض وقائع الحرب على الأرض، والحقائق التي يسعى الجيش الإسرائيلي لتزييفها ليقدّم للرأي العام الإسرائيلي نصراً زائفاً عما يزعم أنه تقدّم وإنجازات عسكرية لقواته، ويعرض في المقابل الصورة الواقعية للأحداث.
في ظل الحملات الدعائية التي يروّجها الجيش الإسرائيلي في المعارك عند حدود جنوب لبنان، يقرّ موقع إنترسبت الأميركي بأن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تجاوزتا حدودهما إلى حد كبير، بعدما بدأتا الحديث بالفعل عن لبنان ما بعد حزب الله.
ويفنّد الموقع الاستعراض الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يستمرّ في عمليته البرية، فيما المسافة الفعلية نادراً ما تجاوزت البلدات الواقعة عند الخط الأمامي من الحدود.
ويضيف: على النقيض من الادعاءات التي أطلقت تحت الإكراه أمام الكاميرات، فإن مقاتلي حزب الله لم يتخلوا عن الحدود، ولا تزال المناوشات مع القوات الإسرائيلية محاولات مميتة، إذ قُتل 5 جنود إسرائيليين في القتال الأسبوع الماضي.
ويقرّ بأن حزب الله وسّع نطاق عملياته، إذ ضربت طائرات من دون طيار جنوداً في عمق إسرائيل، بما في ذلك هجوم على قاعدة عسكرية قرب حيفا في 13 تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة ما لا يقل عن 58 شخصاً.
ويردف: يتم إطلاق صواريخ تزن ما يصل إلى 3 أطنان على تل أبيب. وفي حين اغتيال الكثير من قادة حزب الله، فإن الشائعات حول زوال المنظمة مبالغ فيها إلى حد كبير في الوقت الحالي.
ويختم الموقع: على الرغم من الواقع المعقّد على الأرض، فإن المسؤولين الإسرائيليين وداعميهم الأميركيين يفكّرون بالفعل في المستقبل البعيد.
على الرغم من أن الدمار الكامل في غزة واستشهاد يحيى السنوار وإسماعيل هنية فشلا حتى الآن في إزاحة حماس، فإن إسرائيل والولايات المتحدة تتحدّثان بالفعل عن لبنان ما بعد حزب الله.