اقتحام للمسجد الاقصى وطقوس تلمودية في اطار حرب دينية يشنها الاحتلال على الفلسطينيين
تسعى منظمات إسرائيلية ومنها "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة أيام "عيد العرش" اليهودي وسط إجراءات مشددة من الاحتلال لتأمين اقتحام المستوطنين.
بهمجية وعنجهية لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يمارس سياسته العدوانية تجاه مقدسات المسلمين.
فآلاف المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك ودنسوا باحاته خلال الأيام الماضية تزامنا مع ما يسمى ب "عيد العرش" اليهودي.
نفخ للأبواق رقص وغناء و طقوس تلمودية و قرابين نباتية اضافة ل "السجود الملحمي".
اقتحموا المسجد الاقصى مع وزيرهم المتطرف إيتمار بن غفير ، وسط حماية مشددة طيلة ايام.
1883 مستوطن هو عدد المقتحمين لباحات الاقصى منذ نهار الاثنين ، مع تاديتهم صلوات جماعية في خامس أيام عيد "العرش" مع استمرار التحذيرات الفلسطينية من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة للمقدسات الإسلامية؛ تزامنا مع موسم الأعياد اليهودية المتتابعة في أكتوبر الجاري مؤكدين على الأطماع التي لم تعد باطنة ولم تعد خفية على أحد حيث تستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
فضلا عن تحويل الاحتلال للمسجد الأقصى لثكنة عسكرية بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين، ومنحهم الحرية الكاملة لتأدية شعائر تلمودية أمام مصلى قبة الصخرة.
وتأتي الاقتحامات الجماعية من المستعمرين ، تلبية لدعوات أطلقتها ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم بالتوازي مع الحرب الدينية التي أعلنتها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، مستغلة انشغال الإعلام بتغطية الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.