21 تشرين أول , 2024

في زمن الطوفان .. اليمن تقاتل تل ابيب وواشنطن عسكريا وسياسيا وشعبيا

تدفع واشنطن بكل أدواتها ووسائلها للتأثير على جبهة الإسناد اليمنية .. في وقت تصر صنعاء على موقفها بل وترفع من وتيرة عملياتها وفقا للمعطيات والتطورات

اليمن لن يخرج من قلب العاصفة فيده قد مدت لفلسطين اولا ولبنان ثانيا ولا تهديدات قادرة على تغيير هذا الموقف

المجريات الميدانية والتصريحات الشعبية الأسبوعية وموقف قائد الثورة المتجدد يؤكد ذلك ، وقد فشلت الولايات المتحدة في مساعيها للجم صنعاء وانطلق اليمن ليأخذ موقعه الطبيعي والتاريخي والإسلامي في الصراع مع الكيان الإسرائيلي وهذا ما شهدت له مجريات معركة طوفان الاقصى

منذ  اليوم الأول ومن دون اعتبار لأي تداعيات قد تنجم عن ذلك انحاز اليمن بشكل مطلق للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في غزة، بالموقف والسلاح، والحشد الجماهيري المليوني

باتت جبهة إسناد غزة في اليمن تشكل خطرا على الكيان الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو، فقامت القوات اليمنية في البحر الاحمر بمنع وصول الإمدادات للاحتلال، وأغلقت البحر بوجه جيش الاحتلال وداعميه، ليجد الغرب أن البحر قد تحول الى مركز عمليات يمنية

وكذلك فإن ايلات والمدن المحتلة كانت ايضا هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب بشكل اعتيادي اهداف العدو.. كل هذا وبوارج امريكا وبريطانيا عاجزة عن الحماية، بالإضافة إلى عدد من دول المنطقة التي تحاول حماية الكيان الإسرائيلي من الصواريخ اليمنية.

القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال معركة اسناد غزة أكثر من 230 عملية، منها 50 عملية مباشرة ضد كيان الاحتلال واسقاط عدد من الطائرات الأمريكية، فيما وصل عدد السفن المستهدفة الى 193، كما تجاوز عدد الصورايخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المستخدمة عتبة الالف

كما اسقطت القوات المسلحة اليمنية 11 طائرة مسيَّرة مسلحة أمريكية من نوع ام كيو ناين خلال معركة الاسناد

هذا الزخم في العمليات الذي ارتقى في خمس مراحل هو مؤشر قوي ان لدى اليمن المزيد من أوراق الضغط التي لم تستخدمها بعد .. بل وربما تتكامل مع جبهات اخرى وتشكل ضربة قاسمة لم يحسب لها العدو اي حساب..

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen