حماس: ما يجري في الشمال إبادة كاملة.. الشجب والاستنكار لم يعد مقبولا
القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، ينعى الشهيد يحيى السنوار وقوافل شهداء فلسطين، داعياً المجتمع الدولي للتحرك ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، ومؤكداً على ضرورة دعم المقاومة وفضح سياسة الاحتلال، محملاً أميركا والدول الداعمة مسؤولية الجرائم المرتكبة
لطالما شدّدت قوى محور المقاومة، على ان الشجب والانكار والقلق، لم يعد يفيد في ظل هذه العربدة الصهيونية، والابادة الجماعية التي يرتبكها الاحتلال في قطاع غزة، فإما تحرك جدي لإنقاذ ما تبقى من قطاع اثقلته الجروح، وإما انت تقف مع هذا العدو المجرم، كما تقف الولايات المتحدة الأميركية، المزودة له بكل ما يحتاج للقضاء على الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي مؤتمر صحفي ادلى به القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، تناول نقاط عدّة، وأبرزها الإضاءة على المشروع التضليلي الصهيوني الى جانب ما يرتكبه من مشاريع ابادية بحق المواطنين الغزاويين.
في البداية نعى أبو زهري، باسم الحركة، الشهيد القائد البطل يحيى السنوار وكل قوافل شهداء الشعب الفلسطيني وكل شهداء الأمة العربية والإسلامية.
ورأى أبو زهري أنّه لم يعد مقبولاً الاكتفاء بلغة الشجب والاستنكار التي يستهين بها الاحتلال ولا يكترث بها.
واستنكر أبو زهري قيام بعض وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية بتبنّي سياسة تحريرية يتساوق مع أجندات الاحتلال الصهيوني
ونفى أبو زهري وصول أي مساعدات إلى محافظة شمال غزَّة، منذ أكثر من أسبوعين
وعن الممرَّات الآمنة، أكّد أبو زهري أنّه لا يزال الاحتلال يمارس سياسة الكذب والتضليل حول وجود مناطقَ أو ممرَّاتٍ آمنةٍ
على الصعيد الصحّي، دعا أبو زهري كل الدول والمنظمات الصحية والإنسانية إلى التحرك العاجل، وتحمّل مسؤولياتهم في إنقاذ المنظومة الطبيَّة
وحمّل القيادي في حماس، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو زهري، الأمة العربية والإسلامية بدولها وحكوماتها ومؤسساتها إلى الانخراط في هذه المواجهة التاريخية مع العدو الصهيوني.
وختم مؤتمره الصحافي، مؤكداً على أنّ خيار شعبنا ومقاومتنا الأوحد، كان وسيبقى خياراً أبدياً في الثبات على الأرض والصمود والمقاومة ومواجهة عدوان الاحتلال، وإحباط مخططاته في التهجير وتصفية قضيتنا الوطنية، حتى التحرير الشامل والاستقلال والعودة.