فصائل وشخصيات فلسطينية في نعي قائد الطوفان: السنوار علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني
نعت فصائل وشخصيات فلسطينية القائد الشهيد يحيى السنوار الذي ارتقى مشتبكا على الخطوط الأمامية من المواجهة في رفح مؤكدين ان السنوار كان ولا يزال حتى بعد استشهاده علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني
كطائر الفينيق، تعود المقاومة بعد كل حدث غادر بها، وعود كل مرة للنمو وتتغيّر من جديد، فمهما كان الشهيد السنوار مسؤولاً كبيراً، فقد جرى بناء الكثير من قوة الحركة، رغم أن السنوار كان في السجن الإسرائيلي.
هو القائد الكبير الذي نعاه العالمين العربي والإسلامي، وبرغم كل الرمزية التي كان يمثلها السنوار في الأوساط العسكرية والسياسية والمجتمعية للمقاومة، فقد استشهد وهو يحارب ويتفقد خطوط القتال، أي لم يكن محتضناً عدداً من الرهائن لضمان سلامته، فللأسرى جنود ووحدات ظلٍ تحميهم، كما لجبهات القتال الآلاف من الرجال والمقاتلين الذين يملؤون الثغرات.
فصائل وشخصيات فلسطينية نعت القائد الشهيد، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة قال في نعي الشهيد القائد السنوار، إننا ننعى قائداً كبيراً لم يتردد ولم يضعف أو يغادر سلاحه وكانت شهادته علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني. أما نائبه محمد الهندي، فقد قال إن القائد الشهيد السنوار أصبح رمزاً فلسطينياً وعربياً، ودمائه ستكون منارة على طريق النصر ولا تزيد المقاومة إلا ثباتا، ومعركة طوفان الأقصى مفتوحة وليست عبارة عن حسابات شخصية، ونؤكد أن حماس حركة كبيرة وفيها قادة كبار على قدر من المسؤولية لاستكمال الطريق.
بدورها أصدرت الجبهة الشعبية بيانا قالت فيه: بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى الجبهة الشعبية بطل فلسطين وشهيدها القائد الوطني الكبير، المناضل والمقاوم والأسير المحرر، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد المُشتبك يحيى السنوار “أبو إبراهيم”، مهندس ملحمة طوفان الأقصى وبطل معركة سيف القدس.
وأضافت الجبهة الشعبية أن فلسطين والقضية والنضال الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة والأمة جمعاء فقدت قائداً كبيراً لم يعرف التراجع يوماً، وقد أثبت الشهيد كفاءة وشجاعة في قيادة المقاومة العسكرية والسياسية، ولم يتراجع عن أيٍ من الثوابت الوطنية.
ونعت لجان المقاومة الشعبية الشهيد القائد السنوار قائد معركة طوفان الأقصى، وقالت إن استشهاد أبي إبراهيم مشتبكاً رسالة كبيرة ممهورة بالدماء الطاهرة أن النصر والعزة والكرامة لا تكتب إلا بالدم والنار والبارود.
وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا أكدت فيه أن القائد الوطني الكبير السنوار (أبو إبراهيم) استشهد وهو يروي أرض فلسطين بدمه الزكي، مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي ومشروعه التدميري.
من جانبها أصدرت حركة المجاهدين بيانا، قالت فيه: نودع اليوم القائد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" وهو يقدم أنموذجاً حيا بالإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال الصهيوني البغيض ومدافعاً عن حقوق شعبه العادلة ومنافحاً عن مقدسات الأمة في فلسطين، عمليات الاغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات
أما كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي فقد نعت الشهيد المناضل الكبير السنوار والذي ارتقى بطلاً شهيداً مقبلاً غير مدبر مشتبكاً، مؤكدة أنها ستبقى على عهده وعهد كل الشهداء الذين ارتقوا في هذا الطريق المبارك دفاعاً عن مقدساتنا وقضيتنا.