الوفاء اليمني للشعبين اللبناني والفلسطيني
تتجلى مواقف الوفاء اليمني تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل معركة طوفان الأقصى، الكلمات الأخيرة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وقوة التصريحات العسكرية، تعكس الالتزام الثابت لليمن في دعم القضايا المحقّة.
في كلمته بمناسبة استشهاد المجاهد يحيى السنوار، أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن حركة حماس لم تتأثر بفقدان قادتها، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة واصفا الشهيد السنوار بأنه قضى نحبه في ميدان البطولة والشرف، مما يعكس الوفاء للدماء التي سالت من أجل تحرير فلسطين.
هذا التأكيد على الاستمرارية في الجهاد والمقاومة يتوافق مع موقف اليمن الثابت في دعم قضايا الأمة العربية حيث تتزامن تصريحات السيد القائد مع خطوات عملية نفذتها القوات المسلحة اليمنية، حيث أعلن العميد يحيى سريع عن تنفيذ عملية استهدفت السفينة "ميغالوبوليس" في البحر العربي.
تاتي هذه العملية ردًا على انتهاكات الشركة المالكة للسفينة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة حيث اكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كافة السفن المرتبطة به لطالما العدو لم يوقف عدوانه على فلسطين ولبنان مما يعكس الارتباط الوثيق بين الكلمات والأفعال.
لتمثل مواقف اليمن تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني تجسيدًا حقيقيًا للوفاء والمقاومة، حيث يتكامل الخطاب السياسي للسيد القائد مع العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة. هذا الربط بين الكلمات والأفعال يعزز من الالتزام اليمني بدعم قضايا الأمة العربية، ويعكس قدرة اليمن على الاستمرار في تقديم الدعم الفعال للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الاحتلال والظلم.
هذا و تتجلى ملامح الوفاء اليمني تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني كرمز للتضامن العربي في زمن يتسم بالتحديات والمعاناة. إن الكلمات التي أطلقها السيد عبدالملك الحوثي، إلى جانب العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، تعكس عزم اليمن الراسخ على الوقوف إلى جانب المقاومة ودعم حقوق الشعوب المظلومة كما و إن التزام اليمن بمواصلة النضال من أجل فلسطين ولبنان ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عميق عن الانتماء والهوية العربية. في هذا السياق، تظل اليمن ماضية في مسارها النضالي، مُؤكدةً أن الوفاء للشهداء والقضايا العادلة هو الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والظلم، مما يعزز من الأمل في تحقيق الحرية والكرامة لشعوب المنطقة.