اليمن

إن دماء الشهيد السنوار الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وعيد من المجلس السياسي الأعلى للاحتلال الذي يتوهم بأن قتل القائد السنوار سيجلب له الانتصار.. حيث أكد المجلس السياسي ان شهادته ستزيد المجاهدين في فلسطين اصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود.

مجلس النواب وإذ نعى الشهيد يحيى السنوارأكد أن الأمة خسرت باستشهاده قائدا عظيماً أدار معركة طوفان الأقصى بإرادة وعزيمة أذهلت أعداء الأمة وشكلت رعباً على الصهاينة وأعوانهم. فيما أكد أن هناك الآلاف من الأبطال على أهبة الاستعداد للتضحية من أجل النصر أو الشهادة.

بدوره أكد مجلس الشورى أن الشهيد السنوار لم يكن مجرد قائدا عاديا ستطوى صفحته باستشهاده وإنما سيظل اسمه رقما صعبا يؤرق مضاجع الصهاينة وسيبقى دمه الطاهر حمما بركانيه وطوفانا مستمرا يعصف بالكيان حتى تحقيق زواله.

من جانبها أكدت حكومة التغيير والبناء أن دماء الشهيد السنوار ورفاق دربه الذين سبقوه في نيل هذا الشرف الكبير والمنحة العظيمة هي الوقود الدافع للمضي نحو المزيد من الصعيد من قبل فصائل المقاومة في وجه المحتل,  فيما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين ان استشهاد القائد السنوار لن يزيد المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة إلا صلابة وإصراراً على مواصلة النضال والجهاد حتى تحقيق النصر الموعود.

الاحزاب اليمنية نعت ايضا الشهيد السنوار، حيث اكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان وأحزاب اللقاء المشترك والحزب القومي الاجتماعي في بيانات منفصلة، ان دماءه ستزيد من جذوة المقاومة وإصرار وعزيمة المجاهدين في فلسطين وكل المحور المناهض للاستكبار الصهيوأمريكي وعملائه في المنطقة. وان سياسة الاغتيال، تصنع قادة أشد بأساً من أسلافهم، وتصقل المجاهدين وتجدد الدماء في عروقهم.

ومن القيادة السياسية والاحزاب اليمنية تجديد للعهد والوعد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات وبكل الوسائل حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.