صعدة في خروجها الأسبوعي.. مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان
تحت شعار مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان، خرجت مسيرات حاشدة في عدد من ساحات محافظة صعدة حددتها اللجنة المنظمة بالأمس، ويأتي هذا الخروج الأسبوعي ليؤكد رفض اليمنيين المظلومية التي يتعرض لها لبنان وغزة، كما ودعما للقوات المسلحة في معركتها ضد العدو.
استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالاحتشاد ونصرة المظلومين في المنطقة سيما ما تتعرض له غزة ولبنان، وانطلاقا من ايمان اليمنيين بضرورة التظاهر والنصرة والضغط على العالم لوقف العدوان الاجرامي.. خرجت في محافظة صعدة مسيرات جماهرية حاشدة.
وتحت شعار مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان خرجت المسيرة في 26 ساحة حددتها اللجنة المنظمة ومنها ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة مكاناً للمسيرة المركزية.
وفي المسيرات اكد المحتشدون استمرارهم في الخروج الأسبوعي نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واللبناني حتى النصر، وثبات موقف اليمن، رسميا وعسكريا وسياسيا واجتماعيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات، الداعم والمساند لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد العدو الصهيوني.
كما وحيا المتظاهرون الصمود التاريخي للمجاهدين في فلسطين وغزة، مباركين لحزب الله ضرباتهم المنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم للجيش الصهيوني في جنوب لبنان، كما حيا تصاعد العمليات العسكرية للمقاومة العراقية التي تستهدف العمق الصهيوني.
وفي السياق وجه المشاركون رسالة إلى الشعوب العربية والمسلمة بأن الصهاينة يتربصون بنا جميعا وقادمون بشرهم من بلد إلى آخر وما يمنعهم من الوصول إلى سوى تصدي المجاهدين في مختلف الساحات مؤكدين على أن الوحشية والأمريكية والصهيونية والتي ارتكبت المجازر بحق الشعب الفلسطيني واللبناني أسقطت العناوين الكاذبة والبراقة والخادعة، مضيفين أنه على الرغم من ذلك لم يتحقق لهم النصر.
وشددوا على أن مواصلة الأمريكي والصهيوني في المجازر لن يجلب لهم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان الصهيوني المجرم.
ويأتي هذا الخروج الحاشد في اطار دعوة السيد القائد أبناء الشعب اليمني إلى الخروج خروجاً مليونياً مشرفاً جهاداً في سبيل الله تعالى ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وتأكيدا على الاستمرار في التضامن مع فلسطين ولبنان إزاء ما يتعرضان له من عدوان صهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي، لينفرد بالتالي الشعب اليمني بمواقف تاريخية نصرة للشعب الفلسطيني واللبناني وقضية الأمة المركزية انطلاقًا من المبادئ الدينية والإنسانية.