السنوار: أيقونة المقاومة الفلسطينية ومخطط طوفانها
زعم العدو الصهيوني استشهاد يحيى السنوار خلال اشتباك مسلح في رفح دون ان تعلن المقاومة حتى الساعة عن استشهاده.. واذا صح الادعاء الصهيوني يكون السنوار قد استشهد ببذلته العسكرية التي يحب، ممتشقاً بندقيته، ومشتبكاً مع قوات الاحتلال فأي رعب شكله السنوار لتل ابيب والقيادة الأمنية والسياسية والعسكرية الاسرائيلية؟
مقبل غير مدبر … مسلح لا مستسلم.. في ارض المعركة لا خارجها زعم العدو الصهيوني استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
بعد ثلاثة وعشرين عاما من الاعتقال في السجون الاسرائيلية .. خرج السنوار وفياً للأحرار ككل القادة الذين سبقوه .. فاستشهد إذا ما صحت إدعاءات العدو بين أبناء شعبه ببذلته العسكرية ممتشقاً بندقيته ومشتبكاً مع قوات الاحتلال في رفح بحسب ما أظهرت المشاهد الصهيونية .. والتي تعد دليل فخر لا دليل ادانة
هو الشهيد يحيى إبراهيم السنوار، ابو إبراهيم … الفلسطيني المولود عام 1962، في مخيم خان يونس لاجئاً من عسقلان المحتلة. الرجل الذي مثّل عقدةً لتل ابيب بأجهزة أمنها واستخباراتها وهو الذي فهم العقل الصهيوني وفقه لغته
الشهيد يحيى السنوار، هو مؤسس مجد جهاز أمن حماس…. الذي يضمن استمرار حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين وا لتي أقرّ العالم كله وفي مقدمته الولايات المتحدة، باستحالة القضاء عليها.
في العام الماضي أطلق معركة طوفان الأقصى بإعلان من محمد الضيف.. فكانت العملية الفلسطينية الأكبر ضد العدو والأشد ايلاما والزلزال الذي غير وجه المنطقة واعاد البوصلة إلى مكانها
تعلم تل ابيب جيداً أنّ حربها لن تفضي إلى النصر الذي تتطلّع إليه المتمثّل بالقضاء على حماس التي ما تلبث كتائبها بالظهور من كل بقعة في غزة .. وهي تعلم جيدا ان استشهاد السنوار إذا ما صح … لن يكسر حماس كما لم تكسرها قافلة الشهداء التي ارتقت على درب تحرير القدس وفلسطين