عربي

بعدما اوغل العدو الصهيوني في جرائمه الممنهجة بحق أهالي قطاع غزة سيما في الشمال وتحديدا جباليا، وفيما يسعى الى تنفيذ خطة الجنرالات وتهجير سكان المدينة، كانت الكلمة الفصل للميدان.

فمن قلب جباليا، حيث الجرائم والانتشار الصهيوني والتحشيدات، يقع العدو في كمائن المقاومة واخرها تفجير كتائب الشهيد عز الدين القسّام، مبنى فُخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، غربي مدينة جباليا البلد.

وفي العملية ذاتها، فجّرت القسّام عبوةً مضادةً للأفراد بقوة النجدة، فور تقدمها إلى مكان تفجير المبنى، الأمر الذي أدى إلى إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح فيما استهدفت أيضا جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع D9 في منطقة حي القصاصيب، غربي مدينة جباليا وفي منطقة الريان كذلك.

وفي شمالي مدينة غزة، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع النورس، بقذائف الهاون، واستهدفت القوات الصهيونية المتمركزة قرب الحاووز التركي، بـالهاون أيضاً.

اما العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية فمستمر أيضا ، حيث وبدورها، أوقعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، 3 دبابات من نوع ميركافا في كمين مركّب أعدّته بالاشتراك مع كتائب القسّام في حي القصاصيب، وسط مخيم جباليا.

وأوضحت سرايا القدس أنّ الكمين معدّ مسبقاً، بعبوات الشواظ والقذائف المضادة للدروع من نوع تاندوم و آر بي جي

في عملية مشتركة أخرى، فجرت كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني عبوةً ناسفةً شديدة الانفجار في آلية عسكرية من نوع نمر، في محيط منتجع النورس شمالي مدينة غزة.

اما الصواريخ تجاه المستوطنات فمستمرة أيضا، في رسالة تماسك في الميدان تبديها المقاومة الفلسطينية حيث وفي تاسعة البهاء، قصفت سرايا القدس سديروت ونير عام ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.

وأقرّت الجبهة الداخلية لدى العدو بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت ونير عام وإيفيم في غلاف غزة الشمالي، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.

وبينما تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، أقرّ جيش الاحتلال بإصابة جندي من جراء المعارك في قطاع غزة فيما وكان قد سمح بالنشر بمقتل جندي من الكتيبة 450، في جنوبي القطاع.