17 تشرين أول , 2024

موت ممنهج.. جرائم في شمال غزة وعجز الطواقم الطبية عن انتشال الشهداء

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر مروعة بحق الغزاويين سيما في شمال القطاع، وسط استمرار حصار جباليا لليوم الثالث عشر على التوالي، ويقول الدفاع المدني انه عاجز عن انتشال عشرات الشهداء بجباليا مشيرا الى ان المدينة تُباد وتتعرض للموت الممنهج.

موت ممنهج، هو ما يتبعه العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، حيث يواصل جيش الاحتلال حصار وقصف المدينة وعجز طواقم الدفاع المدني عن انتشال جثث الشهداء في جباليا، وحتى التحذيرات من مجاعة تعصف بـ200 ألف إنسان.

وفيما يواجه سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة للغاية نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية من طعام ودواء واحتياجات أساسية، وسط تفاقم أزمة النزوح والدمار الواسع للبنية التحتية، اعلن الدفاع المدني في غزة عدم قدرته على انتشال عشرات الشهداء بجباليا، قائلا ان جباليا تُباد وتتعرض للموت الممنهج

وفي آخر احصائية لوزارة الصحة فقد ارتكب لاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وكان منها استهداف منزل فيه مدنيين ما أدى الى وقوع شهداء، ومدرسة خليفة التي تؤوي نازحين خلف الشيخ زايد شمال غزة بالقنابل الفسفورية ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وبالتوازي، صعد جيش الاحتلال وتيرة الغارات الجوية والمدفعية على مختلف مناطق القطاع، وسط تهجير قسري للمدنيين واستهداف متعمد للنازحين.

واطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها غرب النصيرات وسط قطاع غزة فيما تجدد القصف المدفعي في محيط المخيم الجديد شمال النصيرات، اما في جنوب القطاع فقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الحلقاوي في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح وواصل العدو تدمير المنازل في المدينة موقعا شهداء وجرحى.

ويمكن القول بأن العدوان المتواصل بهذا الشكل في محاولة يأتي في سياق الاستمرار في تهجير عشرات الآلاف من المواطنين، وتنفيذ خطة الجنرالات فيما تؤكد مصادر حقوقية وصحفية، أن سكان الشمال مازالوا ثابتين في بيوتهم وفي مراكز الايواء ويرفضون تهجيرهم نحو جنوب القطاع .

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen