عدوان أميركي متجدد على اليمن.. وصنعاء تؤكد: مستمرون بمساندة لبنان وغزة
بخمسة عشر غارة، جدد الطيران الأمريكي البريطاني اعتداءاته على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة.. اعتداءات تأتي في سبيل ثني اليمن عن نصرة غزة ولبنان، وهو ما أكده عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم رفضه، مشددا على ان قدرات بلادنا تتعاظم، ومتوعدا بالردّ الحتمي.
في محاولة فاشلة جديدة لحماية الكيان الغاصب ودفع اليمن الى التراجع عن قرار نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، نفّذ الطيران الأميركي والبريطاني عدوانا جديدا بـ 15 غارة على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة.
وفي التفاصيل فقد اوضحت مصادر ميدانية أن 6 غارات استهدفت مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة. فيما طالت الغارات على محافظة صعدة، الناحية الشرقية للمدينة حيث استهدف طيران العدوان بـ 9 غارات منطقتي كهلان والعيلا شرق مدينة صعدة. فيما افادت من جهتها شبكة سي إن إن انه وفي تطور غير مسبوق، الولايات المتحدة تستخدم قاذفات من طراز "بي-2 سبيريت" للمرة الأولى لتنفيذ غارات في اليمن، مؤكدة انها تعتبر أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق في العالم بتكلفة بحدود مليار دولار للطائرة الواحدة.
وفي رد من عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم على الاعتداء المريكي المتجدد على اليمن أكد ان هذا العدوان ليس إلا محاولة فاشلة لحماية كيان العدو ولثني صنعاء عن مساندة غزة ولبنان. متوجها للأميركي والبريطاني بالقول: إنّ قدراتنا تتعاظم والردّ مقبل وبنك الأهداف واسع وعليكم تحمّل الضربات.
وعيد يؤكد موقف اليمن الثابت والواضح في نصرة غزة ولينان، وهو الموقف المتمسكة به منذ انخراطها بمعركة طوفان، والتي تسير بها بوتيرة تصاعيدية منذ قرابة العام. لتثبت من خلاها اليمن معادلات جديدة فرضتها بقوة النار على العدو الامريكي كما الاسرائيلي.. فكما سبق وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن الولايات المتحدة ستدفع بلا شك ثمن اعتداءاتها المتكررة على اليمن فيما موقف صنعاء المتضامن مع غزة ولبنان لن يتبدل. وهو ما تجلى من خلال هزيمة المدمرات الامريكية وحاملات الطائرات في البحر الأحمر وانسحابها تحت وطأة الضربات اليمنية التي أفقدت الجيش الامريكي هيبته.
وكانت طائرات العدوان الأميركي البريطاني، قد استهدفت بـ4 غارات، مديرية اللُّحَيّة شمالي غربي محافظة الحُدَيْدَة الساحلية، على البحر الأحمر غربي اليمن.