22 تشرين ثاني , 2023

الساعات الماضية حُبلى بالتّصعيد على الجبهة الشمالية لفسلطين

ساعات قليلة ماضية حبلى بالتصعيد، وسط حرب استنزاف يخوضها حزب الله، بدأت ترهق كيان الاسرائيلي، وتشد الخناق على عنقه

ساعات حُبلى بالتصعيد شهدتها الساحة الشمالية لفلسطين المحتلة، ولا سيما في ظل حالة الجنون الوحشية، التي تجسدت باتساع رقعة الاستهدافات الاسرائلية، واستهداف اثنين  من الجسم الاعلامي.
لا يحتاج الأمرالى الكثير من التمحيص والدقيق، وقراءة تفاصيل الميدان، لفهم سبب الهيستيريا الاسرائيلية، تلك الهيستيريا التي  لطالما كانت مقترنة بحجم  الالم، والخسائر التي يتكبدها كيان الاحتلال في ميادين المواجهة العسكرية، فيلجأ الى حرف النظر عن خسائره، باستهداف  عدد كبير من المدنيين  او الآمنين، او بتقيئ حقده، فوق أهداف بعيدة عن دائرة المواجهة، كأن يتعمّد استهداف المستشفياتن بما فيها من مرضى وأطفال، او ان يستهدف مربعات سكنية، او حتى استهداف الجسم الصحافي، الذي يواصل رحلة فضح زيف ادعاءاته.


 حرب استنزاف طويلة يخوضها حزب الله مساندة لغزة، استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ضيّقت الخناق على العدو، هذا الاستنزاف، بدأ يترك تداعيات ضخمة وإرباكاً في كيان العدو.

 وفي هذا الاطار، كتبت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن «إسرائيل وحزب الله يرفعان مستوى المقامرة، والترقب بقلق لما يدور في الشمال أمر مطلوب أكثر من أيّ وقت مضى». وأشارت في مقال آخر إلى أن «المسار القائم يحتّم حصول حرب مع لبنان، وهذه الطريقة الوحيدة لإبعاد قوات الرضوان عن السياج». فيما كتبت صحيفة «معاريف» أن حزب الله «بانتظار خطأ جسيم تقدم عليه إسرائيل  ولا ريب في أن الحدود الشمالية تشهد عملياً جبهة قتال ثانية».

 

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen