غرودنبرغ ومغالطات الإحاطة: انزعاج أميركي واسرائيلي من دور اليمن
حملت إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرودنبرغ تحذيرات إلى اليمن بإنهاء عملية السلام مدعيا ان مشاركة صنعاء في طوفان الأقصى قد تجر المنطقة إلى حرب أوسع فهي مغالطات حملتها هذه الإحاطة؟
من تحت قبة مجلس الامن الدولي الذي يراقب سفك الدماء في غزة ولبنان.. العاجز عن إصدار قرار بلجم العدو الصهيوني عن عدوانه حملت الأمم المتحدة من جديد رسالة إلى اليمن المناصر للمظلومين بفك جبهة الإسناد مهددة بافشال السلام
التهديد المبطن هذا جاء على لسان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرودنبرغ ، الذي ادعى في إحاطته إن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، معربا عن عن قلقه من أن اليمن جزء من هذا التصعيد ويواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق قائلا إن هذا التصعيد المتبادل يعرض آمال السلام والاستقرار للخطر، ويشغل التركيز بعيداً عن الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الداخلية في اليمن
اللافت في هذا الخطاب انه أتى بعد ساعات قليلة من عدوان همجي على اليمن لم يتطرق له المبعوث الأممي ولا لكل ما انتهكته واشنطن وتل ابيب على ارض اليمن ولا عن الشهداء اللذين ارتقوا في هذا العدوان ولا عن مسبب الأزمات في اليمن ومفتعل الحصار .. كل الخطاب ركز على ضرورة فك الارتباط اليمني بذاك اللبناني والفلسطيني
الجواب على غرودنبرغ سيكون هذا الأسبوع كما كل اسبوع من الشعب اليمني الصامد الذي فوض القيادة الثورية بقرار السلم والحرب .. وقرر ان لا تراجع عن خط المواجهة حتى تحقيق النصرش