مجازر صهيونية متواصلة بغزة.. والاعلام الحكومي يوجه نداءا للمجتمع الدولي
يواصل العدو الصهيوني جرائمه في غزة، مرتكبا المزيد من المجازر بصفوف المواطنين، والاعلام الحكومي في غزة، يوجه نداء عاجلا للمجتمع الدولي يؤكد فيه ان ما يجري بغزة يمثل تطهيرا عرقيا وابادة بخطة أميركية.
العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر.. طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وفي وقت تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، ما هي مستمر في توغلها في شمال غزة لليوم الحادي عشر تواليا وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة، ما يؤدي الى سقوط اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
المجازر لم تقتصر على الشمال والجنوب، فالوضع في وسط القطاع ليس أفضل حالا مع مواصلة العدو الصهيوني اعتداءاته على المدنيين وارتكابه المزيد من المجازر هناك.
ونظرا لصعوبة الاوضاه، وجه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يؤكّد فيه أنّ ما يجري في غزة يمثّل "تطهيراً عرقياً ومحرقة وإبادة بأكبر خطة أميركية إسرائيلية تُعدّ الأخطر في القرن الـ21".
وأكّد المكتب أنّ "جيش الاحتلال يمارس الكذب، ويحاول تضليل الرأي العام حول إدخال شاحنات طحين إلى محافظة شمال غزة، بينما هو يُحكم الحصار والإغلاق المطبق منذ 170 يوماً بشكل متواصل على محافظتي غزة والشمال، ويغلق جميع المنافذ الإنسانية".
كما أشار إلى أنّ "الاحتلال يواصل ارتكاب المحرقة والإبادة الجماعية، حيث قتل أكثر من 342 شهيداً وأصاب المئات من المدنيين والأطفال والنساء في مجزرة متواصلة منذ 10 أيام من دون توقّف".
ولفت المكتب إلى أنّ ما يجري في شمال محافظة غزة "إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل فعلي وعملي، وتدمير كلي للمنازل وللأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والمساجد ولكل القطاعات الحيوية".