صمود المقاومة: مشاهد جديدة تعكس قوة السلاح الجوّي في مواجهة الاحتلال
في خضم العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان برزت المقاومة الإسلامية في لبنان كقوة فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات العسكرية مع نشرها لمشاهد جديدة تحت عنوان قدراتنا بألف خير
قدراتنا بألف خير.. جملة تخطت القول وترجمت بالفعل أكدت فيها المقاومة على قدرتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز قدراتها الاستراتيجية، خاصة في مجال الطائرات المسيّرة. فيديو خطف الأنظار تعرض فيه المقاومة عمليات تحضير وإطلاق الطائرات وجوانب القوة والاحترافية التي تتمتع بها المقاومة تأتي هذه الرسالة في وقت حاسم، حيث تسعى المقاومة للتأكيد على وجودها العسكري وتعزيز الروح المعنوية لشعبها مُفندة بذلك ادعاءات العدو الإسرائيلي بشأن إضعاف قدراتها
الفيديو يظهر عناصر من سلاح الجو في المقاومة وهم يقومون بعمليات تحضير وإطلاق لمجموعة متنوعة من الطائرات المسيّرة الاستطلاعية والهجومية في دلالة على أن المقاومة ليست فقط قادرة على تجميع السلاح، بل تتقن أيضًا عمليات التحضير والتشغيل في الميدان. هذا التأكيد على الاستعداد الدائم يعكس التزام المقاومة بتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.
تظهر المشاهد أيضًا عمليات فحص دقيقة للطائرات المسيّرة قبل الإطلاق، مما يعكس دقة واحترافية عناصر سلاح الجو وقد تم تصوير المشاهد في مواقع محصنة تؤكد على السرية والاحترافية في التخطيط والتنفيذ. هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية المقاومة للدفاع عن الوطن وتعزيز قدراتها أمام التهديدات الخارجية.
هذا النشر الإعلامي يأتي كرد مباشر على الدعاية الإسرائيلية التي تروج لنجاح العدو في إضعاف قدرات المقاومة ليمثل رسالة قوية مفادها أن المقاومة لا تزال تحتفظ بقدراتها الاستراتيجية، خاصة سلاح الجو، مما يشكل تحديًا أمام محاولات العدو للتقليل من شأنها.
وجود صور كبيرة للأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله والقائد الجهادي الشهيد فؤاد شكر في الفيديو يؤكد على الاستمرار في نهج المقاومة وتخليد ذكراهم. هذا الجانب العاطفي يعزز الروح المعنوية بين عناصر المقاومة ويجدد العهد بالمضي قدمًا في طريق الجهاد.
نشر الفيديو جاء بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المقاومة لتجمع للجنود الإسرائيليين في قاعدة "بنيامينا" بجنوبي حيفا، والتي أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى. هذه الضربة النوعية شكلت صدمة للقيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، وأظهرت قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات معقدة وفعالة ضد قوات الاحتلال.
يستمر حزب الله في إثبات قوته وقدرته على مواجهة التحديات، وتقديم نفسها كقوة لا يستهان بها في المعركة مع الاحتلال. من خلال نشر هذه المشاهد، تعزز المقاومة ثقة جمهورها وتؤكد عزمها على الاستمرار في نهجها القتالي والدفاع عن حقوق الشعب اللبناني والفلسطيني.
يتضح أن المقاومة الإسلامية في لبنان لا تزال تحتفظ بقدراتها الاستراتيجية العالية، حيث أثبتت من خلال نشرها لمشاهد سلاح الجو المسيّر أنها قوة راسخة تتحدى كل محاولات الإضعاف و إن العمليات التي أظهرتها المشاهد تؤكد على احترافية عناصر المقاومة واستعدادهم الدائم لمواجهة التحديات، مما يعزز من ثقة الجمهور ويعكس التزامهم بالنهج المقاوم. في زمن تتصاعد فيه المخاطر والتهديدات، تبقى رسالة المقاومة واضحة: الدفاع عن الأرض والكرامة والتضحية من أجل الوطن. إن استمرار هذه الروح القتالية يشكل رمزًا للأمل والتحدي، مُؤكدًا أن المقاومة الإسلامية ستظل حاضرة، مدافعةً عن حقوق الشعب اللبناني واسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية ومواجهة أي اعتداءات.