الجمهورية الاسلامية جاهزة لكل الخيارات
تؤكد الجمهورية الإسلامية على استمرار المزج ببن القوة والحكمة، واستعدادها لكل الاحتمالات، في حال ، قررت كيان الاحتلال العبث بأمن المنطقة، وجرها الى مخاطر الحرب الواسعة.
تدير الجمهورية الاسلامية المعركة دبلوماسيا وتكتيكيا، في وجه المشروع الأميركي الاسرائيلي، لتؤكد مع كل خطوة وكل تحرك وتصريح أنها تملك بزمام اللعبة، وأوراقها.
الجمهورية الاسلامية، وفي ظل ما تملك من أوراق، تؤكد على على خياراتها الممزوجة بين الحكمة والقوة، ومد اليد الى دول الجوار، تأكيدا على حرص الجمهورية على بناء افضل العلاقات مع دول المنطقة، وتأكيدها على الحضور القوي و الجهوزية الدبلوماسية، والقدرة العسكرية، لردع اي محاولة لتغيير المعادلات في المنطقة
وهذا ما عبر عنه، وزير الخارجبة الإيراني عباس عراقجي أن إيران لا تخشى من الحرب لكنها مستعدة لكل الخيارات، مشددا على ضرورة تحقيق سلام عادل في غزة ولبنان ووقف العدوان الصهيوني ضدهما ووقف إطلاق النار
وخلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد قال عراقجي: أنا ممتن للعراق بعدم السماح لاستخدام الأجواء العراقية ضد ايران. مؤكدا "لا نخشى الحرب ومستعدون لكل الخيارات" ونوه إلى أن احتمال اندلاع التوترات في المنطقة كبير والسبب هو جرائم الاحتلال في غزة وامتدادها إلى لبنان
وأكد أن: المنطقة تعيش في وضع حذر وهناك احتمال لتصعيد نزاعات قد تتسع وتؤدي إلى حرب شاملة
وشدد وزير الخارجية الإيرانية قائلاً: نريد السلام ونتطلع لسلام عادل في غزة ولبنان ويجب وقف العدوان الصهيوني ضدهما ووقف إطلاق النار
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن: وقوع الحرب في المنطقة سيؤدي إلى زعزعة أمنها
وشدد على أن المنطقة تواجه تحديات مصيرية حيث يتواصل العدوان على غزة ولبنان