فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا: رسالة للعدو بأن اجرامه لن يمر
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية النوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف جيش العدو، مؤكدة صفعة للكيان ورسالة بأن جرائمه لن تمر من دون رد.
العملية النوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان والتي استهدفت قاعدة عسكرية بسرب من المسيرات الانقضاضية، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني، كانت محط تبريكات فلسطينية، حيث اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ان العملية البطولية هي بعض ما يذيقه رجال حزب الله من بأسهم للمحتل الغاصب تنفيذاً للوعد الذي قطعه القائد الشهيد السيد حسن نصر الله، مشددة انها تثبت بأن المقاومة الاسلامية لا زالت أشد عزماً وصلابة وهاهو الميدان يتحدث عن نفسه ويكشف عن بأس القدرة الصاروخية والجوية التي تلهب وتشعل المغتصبات والمدن الصهيونية على مدار الساعة .
لجان المقاومة وفي بيانها اعتبرت ان عملية المسيرات الانقضاضية جنوب حيفا تؤكد ان الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ترك خلفه مؤسسة قادرة على تخطى المحن والأزمات وتمتلك القدرة على مفاجأة العدو ولا زالت تخبئ له العديد بل الكثير من المفاجآت التي ستقصم ظهره وتهز أركانه .
هذا وتوجهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى السّواعد المقاتلة في حزب الله بالتحايا الثورية المخضبة بدماء الشهداء التي ما فتئت بالفتك بالعدو الصهيوني الغاشم ردًا على استباحة دماء شعبينا الفلسطيني واللبناني.
واشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالعملية النوعية للحزب والتي استهدفت معسكر تدريب للواء "غولاني" في مدينة حيفا المحتلة منفذة وصية سيد المقاومة وشهدائها "حسن نصرالله" بأن "الخبر ما ترون لا ما تسمعون"، معتبرة إن هذا الاستهداف النوعي للحزب يعبر عن مدى هشاشة الاحتلال الذي اعتقد واهمًا باغتياله لقادة المقاومة والتدمير وحرب الإبادة بحق شعبينا الفلسطيني واللبناني بأنه سيقضي على إرادة القتال فينا، فكان العكس باشتداد المقاومة صلابة وغرقه في وحل أفعاله وجرائمه، ولترسخ المقاومة من جديد معادلة بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والقوة فقط، ولتثبت للقاصي والداني بأن المقاومة تمتلك الكثير.
بدورها حركة فتح الانتفاضة باركت العملية مشيرة الى إن هذا الرد القوي والمركز الذي ضرب عمق الاراضي المحتلة يعد صفعة في وجه حكومة الاحتلال النازية ورسالة بأن إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر من دون رد ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية واكدت أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة التي هي الآن تتجلى في الميدان بعزيمة المقاومين ووحدة الميدان والساحاتمشددة على كل الحشود الأمريكية والغربية لا تمتلك القدرة على حماية الكيان الصهيوني من ضربات وردود المقاومة.