13 تشرين أول , 2024

تدرج اوراق المقاومة يسرع نهاية الكيان

حافظت المقاومة على وتيرة تصاعدية تكتيكية في إدارة المعركة، ما يستنزف الكيان، ويقوض احلام استمراره.

بخلاف مخطط كيان الاحتلال الاسرائيلي، سرعان ما خلطت المقاومة الاسلامية في لبنان الاوراق، مؤكدة ان مخطط الكيان ونزعته الدموية، ومخططات استهدافات القادة  وعلى رأسهم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وما سبقها من العمل الاجرامي الذي تجسد بما عبر عنه الشهيد السيد نصر الله بانه خطوة اسرائيلية لقتل 5000  لبنان في غضون  دقيقتين.

 كانت حسابات الكيان، ان  الحزب سيفقد توازنه بعض هذه المخططات التي استغرقت للتحضير لها، سنوات  بحسب ما ذكرت كبرى الصحف الاميركية، وهذا ما يتجسد بالشراكة الاميركية الغربية في دعم هذا العدو الدموي، الا ان الحزب ووفقا لمجريات الامور، بدا واضحا انه لا زال على تكتيكه الاستراتيجي في هذه المعركة، بعيدا من الانفعالات، ولا ردود الفعل اللحظوية، وهذا ما يتجسد بالبسالة الميدانية، والرساىل النارية التي تواصل المقاومة ارسالها وفقا لحساباتها ووفقا لتوقيتها، لا وفقا للحسابات الاسرائيلية، والدموية التي يحاول الكيان عبرها أن يخفي حجم إخفاقه، العسكري، المتواصل منذ يوم السابع من اكتوبر، وحتى تاريخه.

بيانات المقاومة والاعلام الحربي، والحضور الاعلامي، والتناسق بين كافة مكونات الجسم المقاوم، فتحت نافذة صغيرة على ما يمكن ان يكون لدى المقاومة، من الأوراق الكثيرة، التي يدرك كيان الاحتلال، بالواقع وبالاستناد الى تاريخ حافل بالمواجهات، انها ستؤدي الى معركة استنزاف طويلة، جدا، ستعمق من خسائر الكيان، وستجعل استمرارها،   فصلا كبيرا من نهاية وجود الكيان.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen