مشاريع العدوان تصطدم بالتمسك بخيارات المقاومة
محاولات الولايات المتحدة الأميركية ومشاريع استهداف بيئة المقاومة تصطدم بالتفاف أكبر خلف المقاومة.
من ضمن رهانات كيان الاحتال التي لا تستند الى حد ادنى من فهم استراتيجية المقاومة، وخيارات بيئة القاومة التي تمتد الى مساحات واسعة، محاولة الضغط على المقاومة انطلاقا من بيئتها عبر استهداف المدنيين والآمنين, وعبر تحويل المقاومة مادة سجالية يختلف حولها اللبنانيون، او الدول والقوى التي، اختارت طريق المقاومة نهجا وحيدا في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار.
أوجه عدة، لهذه الحرب حاولت الولايات المتحدة الأميركية أن تكرسها في اطار هدف واحد مشترك مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، بدءا من الضغط الاقتصادي الى الحروب الناعمة الى حرب الوكالة وصولا الى تهجير بيئة المقاومة واستهداف منازلها، ومصالحها، واليوم يستكمل كيان الاحتلال هذا المخطط لمحاولة العبث في الساحة اللبنانية، وبينما تلاقيه في الاهداف قلة قليلة، ممن باعوا ضمائرهم، تتحصن البيئة وشركاء المقاومة خلف الدرع الذي آمنت وتؤمن انه الدرع الوحيد في وجه الاجرام الاسرائيلي وتوحشه امام سكوت هذ المجتمع الدولي، وشراكة من يخشون من نهج المقاومة، واعتادوا طاطأة الرؤوس نهجا في السياسات.