الحصار اليمني يؤتي أُكُلَه: ميناء إيلات يعلن إفلاسه رسميا
فاعلية جبهة الإسناد اليمنية تظهر يوما تلو الآخر/ والحصار المفروض على كيان العدو دعما لغزة يؤتي اُكله، وهو ما تأكد بعد إعلان ميناء إيلات التابع للعدو إفلاسه بسبب انخفاض نشاطه بنسبة 85% اثر عمليات القوات المسلحة اليمنية.
الحصار اليمني على الملاحة الصهيونية يعزل الكيان ويكبده خسائر فادحة، هذه الخسائر طالت بشكل مباشر أم الرشراش إيلات ولم ولن تقتصر الاضرار على ذلك طالما القرار اليمني ثابت ومستمر / الحصار مقابل الحصار.
وفي هذا السياق كشف موقع "World Cargo News" المتخصص بشؤون النقل والشحن البحري إن ضربات اليمن على سفن للشحن في مياه البحر الأحمر، أدى إلى انخفاض الأحجام بنسبة 85%/ مشيرا إلى أن تلك الضربات دفعت الميناء (إيلات) إلى طلب المساعدة المالية من الحكومة الإسرائيلية.
وأفاد بأن ميناء إيلات لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، وفقا لما أفاد به الرئيس التنفيذي جدعون جولبرت أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست في السابع من يوليو الماضي.
ويتأثر الاقتصاد الصهيوني بشكل متسارع جراء العمليات النوعية لجبهات الإسناد لغزة من لبنان والعراق واليمن، وهي عمليات تؤلم اقتصاد العدو يوماً تلو الآخر، وتظهر المؤشرات السريعة واللحظية لهذه الانهيارات، حيث لا يكاد يمر يومٌ دون تسجيل تراجع جديد في مؤشرات بورصة العدو، أو قيمة عملته، فضلاً عن أن التصنيف الائتماني للعدو يتراجع بوتيرة عالية، ويترتب عليه صفعات إضافية اقتصادية.
ولأن المصائب على العدو الصهيوني لا تأتي فرادى، نقلت مجلة فوربس الأمريكية تحذيرات لمحللين اقتصاديين أشاروا فيها إلى أن تأخر حكومة نتنياهو في تحديد موازنة ومضبوطة قد يكون مدمراً للثقة في الاقتصاد الصهيوني، وهو الأمر الذي سيضاعف وتيرة الهروب الحاصل في قطاع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشار إلى أن العدو الصهيوني يعيش تحت أزمات اقتصادية متلاحقة، أبرزها تراجع قيمة العملة ومؤشرات البورصة وهروب الاستثمارات وارتفاع وتيرة الهجرة العكسية وتوقف عجلة السياحة وتعطل معظم قطاعات الاستيراد والتصدير بسبب الحصار اليمني وإيقاف نصف نشاط الاستثمار في القطاع التكنولوجي الذي يدر بربع عائدات العدو، ومشاكل اقتصادية أخرى تجعل من فاتورة عدوانه وحصاره على غزة عاملاً لإنهاكه على طريق الزوال.