حصار لليوم التاسع: العدو يحكم بالموت على شمال غزة
لليوم التاسع على التوالي تواصل قوات العدو تكثيف نيرانها شمال قطاع غزة وتحاصر المنطقة مانعة الأهالي من الخروج بفعل كثافة النيران بعد قصفها المدنيين وكل مقومات الحياة
هو حظر للتجوال موت متنقل فوق الموت المحتم وحصار تتعرض محافظة شمال قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي في هجمة إسرائيلية جديدة شرسة، سبقها هجمة شنها جيش الاحتلال على مناطق بيت حانون، بيت لاهيا، جباليا، فارضاً حصاراً مشدداً، منع معه إمدادات المياه والطعام والدواء، بينما راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى وأخرج منظومته الصحية عن العمل
عداد الشهداء في ثمانية ايام فقط وصل إلى 285 شهيدًا بمجازر الاحتلال شمال غزة
وأعلن برنامج الغذاء العالمي انقطاع خطوط المساعدات الغذائية عن شمال غزة، في حين قالت الأمم المتحدة إن الوضع “وصل إلى نقطة الانهيار في شمال القطاع وجنوبه”.
وأوضح البرنامج الأممي أن نقاط توزيع الأغذية شمال غزة اضطرت للإغلاق بسبب العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء، وذلك في الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة على القطاع .
وأكد البرنامج أن النيران اندلعت في المخبز الوحيد العامل في جباليا بعد إصابته بذخيرة متفجرة، وأن تصاعد العدوان في شمال القطاع له “أثر كارثي” على الأمن الغذائي لآلاف الأسرى
وفي إطار ذلك يعمل جيش الاحتلال -وفق المكتب الإعلامي- على القضاء بالكامل على المنظومة الصحية من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة وإطلاق النار عليها مباشرة، وإضافة إلى ذلك فإن جيش الاحتلال استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني
ويُعد هذا الاجتياح الثالث، للاحتلال في منطقة الشمال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينما تبلغ مساحة منطقة شمال قطاع غزة بما فيها مدينة غزة نحو 110 كيلومترات مربعة، وتشكل ما يعادل ثلث مساحة قطاع غزة.