قصف لتل ابيب وصواريخ على الحدود: عمليات حزب تخرج العدو من دائرة التوقع
بزخم ميداني ومعادلات تفرضها المقاومة بالنار قصف حزب الله تل ابيب متخطيا كل أنظمة الدفاع الاسرائيلية والصواريخ عند الحدود تجعل من تقدم العدو عند الحدود مهمة مستحيلة
ارتقاء في عمليات المقاومة كما ونوعا سجل للمقاومة الإسلامية في الساعات الماضية على صعيد إطلاق الصواريخ باتجاه عمق الأراضي المحتلة وزيادة وتيرة إطلاق المُسيّرات الانقضاضية
في جديد عملياتها أعلنت المقاومة اليوم، استهدافها بصلية صاروخية، قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل. كما أعلنت استهداف تجمّع لجنود الاحتلال في مستعمرة المنارة
واشتبكت المقاومة مع قوة صهيونية لدى محاولتهم التسلّل إلى تل المدور في بلدة رامية. وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
وقبل ذلك، قام المقاومون فجر يوم الأحد، بِتفجير عبوة ناسفة بقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
كذلك، فجر يوم الأحد، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في موقع تل شعر بقذائف المدفعية.
وفي التوقيت نفسه، استهدفت المقاومة آلية مدرّعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجّه، وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
ويؤشر إعلان حزب الله أمس وقوفه خلف الهجوم بالمُسيّرات على أهداف في هرتسليا، مساء الجمعة، وإدخال الصواريخ النوعية إلى الخدمة أمس، إلى مرحلة جديدة من المواجهة، عنوانها زيادة استهداف العمق الإسرائيلي. وفي أداء يُسقط السردية الإسرائيلية حول تلقّي حزب الله ضربات قاضية أثّرت بشكل كبير على قدراته التسليحية وخصوصاً الصاروخية، وعلى منظومة القيادة والسيطرة، يواصل الحزب العمل على ثلاثة مستويات: الأول التصدّي لمحاولة التوغّل البري الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية وتكبيد ضباط العدو وجنوده خسائر كبيرة. الثاني؛ مواصلة عمليات مساندة غزة وشعبها ومقاومتها إضافة إلى الدفاع عن لبنان والثالث إطلاقه قبل أيام سلسلة عمليات خيبر التي تستهدف عمق الكيان الإسرائيلي وصولاً إلى تل أبيب، أول من أمس
وبالتالي ترسي المقاومة معادلاتها متخطية كل الصفعات او محاولات تفرقة صفوفها مثبتة من جديد ان قدرات المقاومة لم ولن تتأثر