13 تشرين أول , 2024

يوم رسم السيد القائد معادلة القوة لبناء الدولة

بينما تنحو بعض الدول منحى الاستسلام والخضوع، كان اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي يخط معادلة القوة لبناء الدولة

لم يكن خافيا، بل كان ثابتا حد اليقين، ان السياق الذي  انتهجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هو السياق الوحيد الذي يمكن انتهاجهه، نحو بناء دولة قادرة، على كسر مشروع العدوان، والتاكيد على ان قدرة الردع هي التي تدفع الدول والكيانات الى التفكر جيدا قبل استباحة امن الدول ومحاولة العبث بامنها واستقرارها.

 تحاول الولايات المتحدة والإعلام السابح في فلكها  تصوير نفسها دولا متحضرة تصرف اهتماماتها  على الانماء والتطوير،  فيما يتظهر من المسار المنتهج ان هذه الدول تسعى الى تدمير الدول  الساعية الى الاستقلال وبناء قدراتها من دون ان تكون تابعة للمشروع الاميركي ولهيمنته.

 وما كان اكد عليه السيد الحوثي، بتجلى ما يقوم به كيان الاحتلال، وتفرج العالم على ارتكاباته من دون أي رادع، بل بدعم وتشجيع له، وهو ما يؤكد، ان هذا العالم لا يعترف الا بلغة القوة والقدرة لردع المطامع، والمشاريع المعادية، وهو ما يمكن ان يشكل بوابة حقيقية وجسر عبور لارغام  الدول الاستعمارية بالتسليم بارادة الشعوب، واستنادها الى ما هو متوفر من عناصر قوة، في وجه هذه المشاريع، وما قد يمكّن الدول المستندة الى قرارها الذاتي وارادتها، وعدم الانصياع، من بناء مشروع الدولة وصد الابواب، امام كل المطامع ومشاريع العدوان.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen