عربي

اطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان  سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت مواقع الاحتلال في شمال فلسطين، مستفيده من تكتيكات دقيقة وأسلحة متطورة. تأتي هذه العمليات كاستجابة فورية للتصعيد الإسرائيلي، مما يعكس قدرة حزب الله على توجيه ضربات موجعة إلى قوات الاحتلال

حيث نفذ حزب الله هجومًا مكثفًا على منطقة زوفولون شمالي حيفا، مطلقا عشرات الصواريخ، مما أدى إلى دوّي صفارات الإنذار في مختلف المناطق المحيطةو أكدت المقاومة الإسلامية أنها حققت إصابات مباشرة، مما يدل على دقة استهدافها.

بالإضافة إلى القصف على زوفولون، استهدف حزب الله تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنات كريات شمونة وصفد، حيث نفذت عدة عمليات متزامنة في توقيت واحد، مظهرة التنسيق والفاعلية في العمل العسكري.

وفي سلسلة العمليات المتعددة الأبعاد استهدفت المقاومة مواقع الاحتلال في الجولان السوري المحتل، حيث وجهت صواريخ إلى تجمعات لقوات الاحتلال في عدة ثكنات. يُظهر هذا التنوع في الأهداف قدرة حزب الله على تنسيق الضغوط على جبهتين مختلفتين.

وعند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، يواصل حزب الله تصديه لتحركات قوات الاحتلال، حيث استهدف قذائف مدفعية تحركات جنود إسرائيليين عند بوابة فاطمة ومناطق أخرى. تم تحقيق إصابات مباشرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجية العسكرية المتبعة.

هذا ورصدت قوات الاحتلال نحو 80 عملية إطلاق صواريخ من لبنان في فترة قصيرة، مما أدى إلى إجلاء مصابين إلى مستشفى "رمبام" في حيفا. يتضح أن هذه الضغوطات قد أسفرت عن وقوع إصابات وتضرر في البنية التحتية، مما يعكس تأثير العمليات العسكرية لحزب الله.واستهدفت المقاومة تجمعاً في "مرغليوت" بالقذائف المدفعية، محققةً إصابةً مباشرة (عند السادسة) وأَجْلت مروحيتان عسكريتان إسرائيليتان مصابين من جراء استهدافات حزب الله إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي، تزامناً مع مواصلة دوي صفارات الإنذار في حيفا المحتلة ومحيطها وتم رصد إطلاق 20 صاروخاً في رشقة صاروخية نحو صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار بصورة متكررة ودوّت صفارات الإنذار أيضاً في "كريات شمونة"، التي سقط فيها عدد من الصواريخ، التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان وإلى جانب حيفا وصفد و"كريات شمونة"، دوّت الصفارات في "تل عدشيم" و"أكسال"، قرب مدينة العفولة، شمالي فلسطين المحتلة، و"مسكاف عام" و"المطلة" و"المنارة" و"مرغليوت" في إصبع الجليل، وسهل الحولة في الجليل الأعلى، خشية تسلل طائرات مسيّرة وفي الجليل الغربي، دوّت صفارات الإنذار في "شوميرا"، رأس الناقورة، "شلومي"، "نطوعه"، "ألكوش"، "شتولا"، "أفيفيم" و"يرؤون".

تؤكد هذه العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله في مواجهة الاحتلال الصهيوني على قوة المقاومة وثباتها في الدفاع عن حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني وتُعكس التكتيكات المتبعة والقدرات العسكرية المتطورة التزام الحزب بمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مما يضمن استمرار الصمود في وجه الاحتلال. إن العمليات الأخيرة تُظهر أن حزب الله قادر على تحقيق أهدافه الاستراتيجية بشكل فعال، ما يجعل المقاومة رمزًا للإرادة القوية في مواجهة العدوان