11 تشرين أول , 2024

عمليات وكمائن نوعية.. المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في الضفة والقدس

المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس تواصل عملياتها والكمائن النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصدياً لاقتحاماتها البلدات والمدن في الضفة والقدس المحتلتين وردا على الاعتداءات المستمرة بحق المواطنين، وفي جديد العمليات، كتائب شهداء الأقصى تستهدف قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز قلنديا، بعبوة ناسفة شديدة الانفجار

الضفة الغربية والقدس المحلتين، كانت شاهدة في السنوات الأخيرة على تصاعد لافت في العمل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ اتخذت فصائل المقاومة تكتيكات أكثر إيلامًا لقوات الاحتلال، وتوسعت رقعة عملياتها لتشمل مناطق جديدة.

المقاومة الفلسطينية فاجأت الاحتلال بتغيير المعادلة ميدانيًا، حيث تنوعت أشكالها لتتجاوز الاشتباكات اللحظية إلى عمليات أكثر تعقيدًا ونوعية.

فقد استهدفت كتائب شهداء الأقصى - القدس، قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حاجز قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة، بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.

وبعد هذه العملية ليل أمس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس في الضفة الغربية من حاجز بيت فوريك.

وفي شرق طولكرم، استشهد شابان فلسطينيان، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في منطقة جبل الصالحين بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، والشابان هما إياد محمد عبد الله من مخيم نور شمس، وعوض جميل صقر عمر من بلدة بلعا.

وكانت قوات الاحتلال قد شنت عدة غارات على المركبة، ثم اقتحمت المنطقة عقب ذلك، وانتشلت جثماني الشهيدين واحتجزتهما، قبل أن تنسحب من المكان.

وتزامنت هذه الغارات مع الاقتحام المتواصل لمخيم نور شمس وتشديد الحصار عليه، وسط تجريف وتدمير جرافات الاحتلال للبنية التحتية على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء مخيم نور شمس، وتحديداً في جبل النصر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض.

وكانت أكثر من 10 آليات عسكرية ترافقها 3 جرافات من النوع الثقيل قد اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي، وتوجهت إلى مخيم نور شمس، مروراً بشارع العليمي وشارع السكة ودوار اكتابا، في الوقت الذي دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية من المحور الشرقي للمحافظة، مروراً ببلدة عنبتا ودوار بلعا، وصولاً إلى جبل الصالحين في المخيم.

وبحسب آخر الإحصاءات، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء عدوان الاحتلال على فلسطين المحتلة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 751، بينهم 164 طفلاً.

إذا بوتيرة شبه يومية، تعلن المقاومة الفلسطينية في الضفة عن تنفيذها عمليات تتعرض خلالها نقاط عسكرية إسرائيلية وحواجز ومركبات لعمليات إطلاق نار.

فروح المقاومة موجودة في الضفة وتتحكم فيها عوامل عدّة منها الحرب على غزة والاعتداءات على الضفة وظهور نموذج ملهم للعمل المقاوم.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen