10 تشرين أول , 2024

المقاومة تتصدى لقوات العدو المتسللة بكمائن نوعية.. لا فرصة للتقدم البري

بالكمائن النوعية يتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان لمحاولات التسلل الإسرائيلية عند الحدود الجنوبية مستهدفة تجمّعات لجنود الاحتلال في أماكن تموضعهم، أو أثناء محاولتهم التسلّل إلى القرى الحدودية. فيما أقر العدو خلال الساعات الماضية بمقتل ضابط وإصابة العشرات خلال المعارك الدائرة.

من اللبونة ومارون الراس إلى يارون فميس الجبل وبليدا وغيرها من القرى الحدودية، بستمين العدو الاسرائيلي لتسجيل أي انجاز ميداني بالدخول والسيطرة على هذه القرى او إحداها على الاقل دون جدوى.. محاولات فاشلة تصطدم بالجهوزية التامة لمجاهدي المقاومة الاسلامية في لبنان الحاضرين لصد أي عملية تسلل. حيث تواصل المقاومة استهداف تجمّعات جنود الاحتلال، في أماكن تموضعهم أو أثناء محاولتهم التسلّل إلى القرى الحدودية.

سلسلة عمليات نوعية نفذتها المقاومة خلال الساعات الماضية، حيث استهدفت بعمليتين تجمعَين لقوات الاحتلال بصليتَين صاروخيتين، الأول على مرتفع القلع في بليدا، والثاني خلف بلدة مارون الراس.

كما تصدى مجاهدو المقاومة ولمرتين لقوة من جنود الاحتلال، حاولت التسلل من منطقة رأس الناقورة تجاه المشيرفة، بمحلّقة انقضاضية وأصابت هدفها بدقة.

فيما فجروا عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة.

ولدى محاولة قوة للاحتلال التقدم في اتجاه منطقة اللبونة، كان مجاهدو المقاومة بالمرصاد حيث استهدفوهم بصاروخ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

المصير نفسه واجهته قوات العدو لدى محاولتها التقدم من سهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب، حيث قابلتها المقاومة بقصفها بصلية ‏صاروخية. 

عمليات المقاومة النوعية تخلّلتها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقصف صاروخي ومدفعي، إضافة إلى اطلاق مسيّرات على أهداف عسكرية لـ جيش الاحتلال، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفه.

وباعتراف من جيش العدو الاسرائيلي، فقد اقر بمقتل ضابط من اللواء 228 وإصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع حزب الله عند الحدود الشمالية خلال الساعات ال24 الماضية. بالاضافة إلى إصابة 38 جنديًا. فيما اقر بمقتل 11 جنديًا وإصابة 168 آخرين من منذ بدء التوغل البري المحدود عند الحدود مع لبنان.

علما أن المصادر العسكري تؤكد أن ارقام القتلى والجرحى في صفوف العدو أكبر من ذلك بكثيرفي دليل على سلامة البنية والقوة العسكرية للمقاومة التي أظهرها بأس وصلابة المقاومين في مواجهة الدخول البري الإسرائيلي على الحدود..

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen