جيش الاحتلال: إصابة 38 جندياً في الـ24 ساعة الماضية بعد مواجهات مع حزب الله
تتجلى ملامح الصمود والمقاومة في مواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية العدوانية على الحدود اللبنانية وما التصعيد العسكري الأخير الا انعكاس لإرادة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وتعزيز لموقف المقاومة كحامٍ للأرض والكرامة
شهدت الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة تصعيدًا ملحوظًا في الأعمال العسكرية خلال الأيام الماضية، حيث أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين وتزايد عمليات التسلل من جانب المقاومة الإسلامية في لبنان. في هذا السياق، أصبح الوضع على الأرض أكثر تعقيدًا، مما يزيد من التوترات بين جيش الاحتلال والمقاومة. يعكس هذا التصعيد المتواصل تطورات حادة في المعركة، ويشير إلى احتمالية اندلاع جولة جديدة من المواجهات العسكرية
وفي إطار التصعيد العسكري المتزايد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن إصابة 38 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية. يأتي هذا في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين جيش الاحتلال والمقاومة الإسلامية في لبنان، حيث استهدفت المقاومة تجمعات القوات الإسرائيلية والمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
ووفقاً لبيانات جيش الاحتلال، اعترف الأخير بمقتل 11 جندياً إسرائيلياً وإصابة نحو 168 آخرين منذ بدء الهجوم البري المحدود عند الحدود الشمالية مع لبنان.
حيث أفشلت المقاومة الإسلامية، عدة محاولات تسلل لقوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى، مما يعكس تصعيداً كبيراً في الأنشطة العسكرية في المنطقة.
هذا وفي ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، قام مجاهدو المقاومة بتفجير عبوة ناسفة تستهدف مجموعة من جنود الاحتلال أثناء محاولتهم التسلل إلى بلدة بليدا. وأفادت مصادر المقاومة بوقوع إصابات دقيقة في صفوف القوات الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى المقاومة الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم إسناد عسكري له، بالإضافة إلى الدفاع عن لبنان وشعبه. تعتبر هذه الأحداث دليلاً على تصاعد التوترات في المنطقة
تتجلى ملامح الصمود والمقاومة في مواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية العدوانية على الحدود اللبنانية. إن التصعيد العسكري الأخير يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، ويعزز من موقف المقاومة كحامٍ للأرض والكرامة. بينما تستمر المواجهات، تبقى القلوب والأفئدة متحدة، تحمل رسائل التضامن والتآزر. إن المستقبل سيشهد، بلا شك، فصولًا جديدة من هذه الملحمة، ولكن الثابت هو أن إرادة المقاومة لا تُقهر، وأن الأمل في تحقيق العدالة والسلام ما زال يتأجج في النفوس. في خضم هذه الأوقات العصيبة، تظل المقاومة رمزًا للأمل والمثابرة، مما يبعث برسالة قوية للعالم بأن الحق لا يمكن قهره.