دفاعات العدو الصهيوني.. فشل تلو الآخر
لم تنجح الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية في التصدي لصواريخ ومسيرات محور المقاومة من جبهاتها الخمسة والتي تستهدف مناطق مختلفة من كيان الاحتلال الإسرائيلي، محدثة أضراراً كبيرة بالأماكن المستهدفة.
فشل تلو الاخر، يعيشه الكيان الصهيوني على مختلف الصعد، حتى دفاعاته التي لطلما تغنى بها، تسجل المزير من الانكسارات أمام صواريخ محمور المقاومة، أسباب عديدة وراء فشل المنظومات الصهيونية، رغم الفرق الشاسق بالقدرات والامكانيات والتكنولوجيا، لكن ذلك كله لم يقف حائلا امام انتصارات المقاومين من غزة الى لبنان والعراق واليمن وصولا الى ايران.
ولذلك اسباب عديدة، اهمها ان الهجوم المنسق والمتعدد الجبهات، والهجمات المتزامنة من عدة جبهات ايران لبنان العراق اليمن تمثل ارباكا للدفاعات الاسرائيليه حيث تتطلب هذه الهجمات ردود فعل فورية على جبهات مختلفة.
اضافة الى ذلك فإن استخدام تكتيكات جديدة الهجمات بشكل دائم تشمل انواع جديدة من الاسلحة مثل المسيرات او الصواريخ البالستية الدقيقة التي قد تكون انظمة الدفاع غير مهيئة للتعامل معها.
هذا ولتكنولوجيا التخفي المستخدمة في الطائرات المسيرة أو صواريخ يمكن ان تتجاوز انظمة الرادار ما يؤدي الى الفشل في اعتراضها.
ويمثل اغراق الدفاعات، عبر اطلاق عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة في وقت واحد مثلما حدث في الوعد الصادق 2 احد اهم اسباب فشل قدرة الانظمة الدفاعية على الرد
ومن اسباب الفشل الصهيوني ايضا، تكتيكات المفاجأة التي تلجأ اليها دول المحور، حيث يتم شن هجمات في وقت تكون فيه الدفاعات الاسرائيلية غير مهيئة او قد تتعرض لضربات تمهيدية على الرادارات والبنية التحتية الدفاعية، اضافة الى الهجمات السيبرانية والتطوير التكنولوجي في الهجمات.
كما وتمثل القيود المالية والتشغيلية مشكلة ايضا امام العدو الصهيوني، حيث ان الانظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية مكلفة لكل عملية اعتراض، وهذا يجعل من الصعب الحفاظ على عمليات الاعتراض المكثفة لفترات طويلة.