المقاومة تمسك بالميدان وصواريخها تجدد مأزق تل ابيب
تصدّت المقاومة الإسلامية اليوم الأربعاء لمُحاولتي تسلل لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية وصواريخ المقاومة تفرض حظرا جديدا على المستوطنين فيما العدو يعترف تدريجيا بجزء من خسائره
مصائد للموت تحولت المناطق الحدودية اللبنانية ، فقوات العدو تتلقى هناك الصفعة تلو الأخرى وترتفع من الحافة الأمامية أصوات الهلع والخوف والرعب في أوساط جنود العدو
مجاهدو المقاومة الإسلامية فجروا فجر اعبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وأوقعوا فيها إصابات دقيقة.
ولدى محاولة تقدّم قوة للاحتلال ، في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها كما جرى بالأمس فجرا في نفس المنطقة بعد محاولة قوات الاحتلال التقدم في اتجاه منطقة اللبونة الحدودية، مدعومة بجرافات وآليات، حيث أمطرها المقاومون، بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مؤكّدة وأجبروها على التراجع.
اما في العمليات المتواصلة فلا تهدأ صفارات الإنذار في الكيان الغاصب ولا تتوقف وقد تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن هجوم هو الاعنف في حيفا والأكبر بالأمس حيث أطلقت المقاومة ١٠٥ صواريخ في نصف ساعات فقط
وتبرز لهذه العمليات ارتدادات كبيرة في الداخل الصهيوني فقد أصدرت الجبهة الداخلية التابعة للاحتلال الإسرائيلي قيوداً وإجراءات جديدة على المستوطنين من جراء عمليات المقاومة وبفعل وصول الصواريخ إلى عمق الاحتلال.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجبهة الداخلية تشدد القيود على منطقة الكريوت في حيفا المحتلة، من ضمنها وقف التدريس، بعد استهدافها بصليات صاروخية أُطلقت من لبنان.
كذلك كشفت القناة 12 الإسرائيلية تعرّض شبكة الكهرباء في 3 مواقع في كريات يام وكريات موتسكين لأضرارٍ من جراء وابل الصواريخ الذي أُطلق من لبنان.
حجم العمليات النوعية البرية والصاروخية تؤكد للعدو من جديد العجز في التعاطي مع المقاومة الإسلامية التي لا تتراجع عن مواقفها بالضغط العسكري او القصف الجوي وسط جهوزية تامة لافشال اي مخطط للعدو في لبنان.