لا حماية لنا من المسيّرات العراقية.. جنود الاحتلال يشتكون من إجراءات الحماية
إن تصاعد عمليات المقاومة الإسلامية في العراق يمثل تحولًا جوهريًا في المنطقة حيث تُظهر هذه المقاومة قدرتها على إحداث تأثيرات استراتيجية عميقة من خلال الابتكار والمرونة في مواجهة التحديات.
تشهد الساحة الإقليمية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، التي تستهدف بشكل متزايد أهدافًا وقواعد الاحتلال الصهيوني. تأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه الكيان الصهيوني تحديات كبيرة في إدارة المخاطر الأمنية، خصوصًا في ظل استخدام الطائرات المسيرة العراقية في تنفيذ هذه العمليات
تحديات أكدتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك موقع "واللا"، الذي دل على الإخفاقات المتكررة للجيش الإسرائيلي في اكتشاف وتحييد الطائرات المسيرة العراقية. تعكس الشهادات الواردة من الجنود في لواء 210 في الجولان السوري المحتل حالة من القلق والاضطراب، حيث يشتكون من ضعف إجراءات الحماية. وقد أشار الجنود إلى أنهم يتلقون تحذيرات بشكل يومي تقريبًا، مما يجبرهم على الدخول في حالة تأهب قصوى، ما يؤثر سلبًا على راحتهم النفسية والجسدية.
في ظل هذه الأجواء، كثّفت المقاومة الإسلامية من عملياتها، حيث نفذت عدة عمليات باستخدام صواريخ الأرقب والطائرات المسيرة، مستهدفةً مواقع عسكرية إسرائيلية في وسط وشمالي فلسطين المحتلة. متوعدة باستمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
هذه العمليات تعكس التقدم الكبير الذي حققته المقاومة في تطوير قدراتها العسكرية، بما في ذلك استخدام أسلحة متطورة ومؤثرة.
تستمر المقاومة الإسلامية في العراق في إثبات قدرتها على التأثير على المعادلة العسكرية في المنطقة، كاشفه ضعف إجراءات الحماية لدى الاحتلال الصهيوني، إن تصاعد هذه العمليات يحمل دلالات واضحة على تزايد قوة المقاومة وثباتها، مما يفرض على الجيش الصهيوني إعادة تقييم استراتيجياته الأمنية لمواجهة هذا التحدي المتنامي.