من خطاب العزم الى ميدان الفخر...عملية اللبونة خير شاهد
في وقت يشتد فيه العدوان الصهيوني على لبنان وقطاع غزة، أطل نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بخطابه كصرخة قوية تعبر عن إرادة المقاومة وثقتها في قدراتها خطاب جاء متزامنا مع عملية اللبونة ودك حيفا وعكا بأكثر من مئة صاروخ، لتجسد التصميم والجاهزية العالية للمقاومة في مواجهة التحديات التي اكدتها في بيانها.
بددت اطلالة الشيخ نعيم قاسم رهانات العدو على تحقيق نصر واضح في لبنان فخطاب نائب الامين العام جاء حاسما لجهة ملأ الفراغ واستعادة المبادرة وتأكد القول بفعل الميدان حيث اطلقت المقاومة اكثر من مائة صاروخ على الكيان فور إنتهاء كلمة الشيخ قاسم
واثر الضربات الصاروخية التي بينت ان المقاومة لا تزال تقبض على مخزونها وتتحكم بالاهداف ومتى تضربها واين وبأي انواع من الصواريخ التحمت المقاومة مع قوات العدو في الميدان برا حيث دمرت قوة مشاة صهيونية في منطقة اللبونة من القطاع الغربي
لحظة تاريخية، يتلاقى الكلام فيها مع الفعل، حيث ينعكس الالتزام الراسخ في التصريحات الميدانية والمواقف الثابتة، هذا ما اكده خطاب نائب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ورسخه بيان غرفة عمليات المقاومة، ونجاح عملية اللبونة للتاكيد على تكامل الجهود في مسار المقاومة، وتعزيز الأمل في تحقيق النصر وصمود الشعب اللبناني في وجه الاحتلال.
ففي ظل التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية-الفلسطينية، ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خطابًا مهمًا يتزامن مع أحداث يومية في ساحة المعركة، حيث تم تنفيذ عملية اللبونة، التي تعكس استعداد المقاومة وقدرتها على مواجهة أي اعتداء.
في خطابه، أكد الشيخ نعيم قاسم على جاهزية المقاومة واستعدادها للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما تجسد بوضوح في عملية اللبونة، التي نفذتها المقاومة بنجاح هذه العملية التي ابرزت القدرة على التأقلم مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة، وأكدت ما جاء في البيان الصادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الذي أشار إلى أن منظومة القيادة والسيطرة عادت أقوى مما كانت عليه.
عملية اللبونة تمثل خطوة حاسمة في استعادة المقاومة لزمام المبادرة، حيث أظهرت أن لدى المقاومة القدرة على اتخاذ المبادرة وتنفيذ عمليات نوعية تسهم في تغيير موازين القوى. هذه النقطة تتماشى مع تصريحات الشيخ قاسم التي أكد فيها على أن المقاومة لم تعد تنتظر التهديدات، بل باتت تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافها.
وفي الوقت الذي حاول فيه الاحتلال، بقيادة نتنياهو، رسم صورة لانتصارات وهمية، جاءت عملية اللبونة لتؤكد على فشل تلك المحاولات. فعلى الرغم من التهديدات والتصريحات الإسرائيلية، أظهرت العملية قدرة المقاومة على إحباط تلك الآمال، وخصوصًا مع الإعلان عن وقوع خسائر في صفوف الاحتلال. هذه النتيجة تعكس فشل خطط نتنياهو، الذي حاول إعادة تشكيل ملامح المعركة في المنطقة.
أظهر الشيخ نعيم قاسم مصداقية ملحوظة في خطابه، حيث تمت ترجمة تصريحاته إلى أفعال مباشرة على الأرض. البيان الصادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أكد على أن المقاومة باتت قادرة على مواجهة أي تقدم لقوات الاحتلال، مما عزز الثقة في القيادة والمقاتلين. هذه المصداقية تعكس التزام المقاومة بمبادئها ووعودها لأهلها، مما يساهم في تعزيز الروح المعنوية لدى جمهور المقاومة.
ليعكس الشيخ قاسم ثقة كبيرة في صفوف المقاتلين حيث أكد على التحضير الجيد لمسرح العمليات، وفعالية الخطط الاستراتيجية التي وضعتها المقاومة وإن ما جاء به من رسائل يبعث على الأمل، ويؤكد أن قدرة المقاومة على مواصلة النضال لا تتوقف عند حدود المعركة العسكرية، بل تتعداها إلى مواجهة الفكر والسياسة، مما يجعل من الصمود أداة للتغيير ل تبرز المقاومة كرمز للثبات، وأمل في تحقيق النصر، مع التأكيد على أن الأمل لا يموت طالما أن هناك من يقاتل في سبيله، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ الذي تم التعبير عنه في خطاب الشيخ قاسم وبيان غرفة عمليات المقاومة الإسلامية.