تل ابيب تحت النار.. وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة تُقصف بالصواريخ
تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية وتتصدى لقوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال، فبعدما أعلنت القسام استهداف تل ابيب، قصفت المقاومة عسقلان المحتلة ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ، بينما أقرّ جيش الاحتلال بقتيل وإصابات في صفوف جنوده في شمالي القطاع.
لم تهدأ صفارات الإنذار في كيان الاحتلال بالأمس، قصف على اكثر من نقطة في رسالة الى القيادة السياسية وعلى راسها رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو بأن المدن المحتلة ليست امنة وعلى راسها تل ابيب التي شهدت قصفا صاروخيا من لبنان واليمن وقطاع غزة و في ذكرى معركة طوفان الأقصى.
سنة من هذه المعركة اثبتت فيها كتائب القسام بعد قصف تل ابيب انها متماسكة وبقوة بعكس ما يروج له العدو فيما وتواصل عملياتها وتتصدى لقوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال، وتقصف عسقلان المحتلة ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ، ليقر جيش الاحتلال بقتيل وإصابات في صفوف جنوده في شمالي القطاع.
ويخوض المقاتلون في فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في محاور القتال في شمالي قطاع غزّة حيث تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية قوامها 10 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم جباليا.
وفي عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسّام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة صهيونية من نوع ميركافا 4 شرقي معسكر جباليا، شمالي القطاع. وفي الكمين ذاته، استهدفت الكتائب مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى.
ومن جانبها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مقاتليها عسقلان ومستوطنات الغلاف برشقة صاروخية.
وبناء على ذلك أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي صهيوني في قطاع غزّة، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوف جنوده، في معارك القطاع، وتحت بند سُمح بالنشر أعلن جيش العدو أنّ الجندي القتيل هو مقاتل من كتيبة حشان 129، اللواء الثامن.
بالمحصلة، تأتي هذه العمليات لتؤكد ان خيار المقاومة الفلسطينية هو الاستمرار في معركة استنزاف، طويلة وممتدة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مسار اجباره على وقف العدوان.