عام من المجازر.. حربُ الإبادة الجماعيّة تدخل عامها الثاني
هذا وتدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة عامها الثاني، فتختتم عاما كان مليئا بالمجازر المروعة محت عائلات بأكملها وخلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
عام من الاجرام والابادة يمر على الفلسطينيين، منهم من قتل داحا منزله واخر قتل في مراكز الايواء والمساجد والمدارس والمستشفيات والبعض في طوابير المساعدات.
اجرام ممنهج عاشه ولا يزال يعيشه الفلسطينيون مع الإصرار الصهيوني على استكمال الإبادة الجماعية، لتكون مجازر العدو خلال هذا العام شاهدة، تتكلم عن الوجع والفقد.
ففي العاشر من سبتمبر ارتكب الاحتلال مجزرة مواصي خان يونس حيث قصف خيام النازحين ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، وفي العاشر من شهر أغسطس ارتكب العدو مجزرة مدرسة التابعين وقصف آنذاك مصلى داخل المدرسة أثناء صلاة الفجر، ما أدى إلى مقتل استشهاد من 100 فلسطيني بينهم نساء وأطفال مدعيا العدو انه قضى على 19 مقاتلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتنفي الجهتان صحة هذه الادعاءات.
ادعاءات العدو لم تتوقف، فحين زعمها قصف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسامـ ارتكبت مجزرة في المواصي حيث استشهد 90 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 300 آخرين.
اما في عملية قال الاحتلال فيها انه استرجع أربعة اسرى، فراح ضحيتها في 8 يونيو 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلًا و57 امرأة عرفت بمجزرة النصيرات.
وتتحدث محرقة الخيام في رفح عن حجم المجازر الصهيونية، اذ وفي 26 مايوقصفت مقاتلات صهيونية بعدة صواريخ مخيما للنازحين أسفر عن استشهاد 45 فلسطينيا بينهم 23 من النساء وكبار السن
وبين 18 مارس والأول من ابريل وخلال حصار طويل دام أسبوعين لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، قتلت قوات الاحتلال 400 فلسطينيا داخل مستشفى الشفاء ومحيطها، وتم تم العثور على 3 مقابر جماعية داخل المجمع
فيما وفتح جيش الاحتلال في 29 النار على مئات الفلسطينيين المجتمعين للحصول على مساعدات قرب دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 118 شخصا وإصابة 760 آخرين، في مجزرة عرفت باسم مجزرة الطحين.
وفي مجزرة مدرسة الفاخورة وبعد لجوء الفلسطينيون الى المدارس كمراكز إيواءـ قتل العدو واصاب أكثر من 200 فلسطيني.
وفي الحادي أكتوبر الفين وثلاثة وعشرين، وفي مجزرة جباليا استهدف العدو حيا سكنيا مكتظا ما أسفر عن استشهاد وإصابة ألف فلسطيني
وفي مجزرة كنيسة برفيريوس في 20 أكتوبر 2023، قصف جيش العدو كنيسة الروم الأرثوذكس ، ما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا، وختاما مع المعمداني في 17 أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال في محرقة حقيقية وصمت عربي وعالمي مخز.