عربي

عام على طوفان الاقصى المجيد، يوم انطلق مئات المقاومين الأبطال من قطاع غزة، ونجحوا في فتح ثغرات في الخط الزائل والسيطرة على مواقع الاحتلال والقضاء على فرقة غزة في جيش الاحتلال وقتل وأسر المئات من الصهاينة، ورغم محاولات طوال عام للقضاء على المقاومة، الا انها ما زالت حتى اليوم تكبده الخسائر، مع اعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم الاثنين، عن قصف مواقع عسكرية وتحشدات لقوات العدو الصهيوني في غلاف جنوبي قطاع غزة.

وأفادت الكتائب في بلاغ عسكري، في نفس توقيت انطلاق عملية "طوفان الأقصى" قبل عام، بـ"قصف موقع صوفا العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري وقرب مغتصبة حوليت ومركز عمليات موقع كرم أبو سالم العسكري".

وأوضحت "القسام" أنها قصفت الأهداف العسكرية الصهيونية  بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.

ومنذ بداية الطوفان اعترف العدو  بمقتل أكثر من 1600 جندي ومستوطن وإصابة أكثر من 70 ألفًا منذ بداية المعركة.

وفي ذكرى انطلاق "طوفان الأقصى"، نشر الجيش الإسرائيلي بيانات تكشف حجم خسائره وحصاد عملياته في مختلف الجبهات وعدد عمليات الإطلاق التي تعرض لها الكيان.

وأفادت البيانات بسقوط 727 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب، منهم 345 مقاتلا ومقاتلة واحدة قتلوا منذ بداية المناورة البرية في غزة، وسقط 9 منهم في معارك جنوب لبنان، بينما سقط 56 جنديا في حوادث مختلفة، منهم 28 قتلوا بـ"النيران الصديقة".

ومنذ بداية الحرب أصيب 4576 جنديا إسرائيليا، منهم 2299 في غزة، وهناك 29 مقاتلا في المستشفى في حالة خطيرة ، منهم 151 في حالة متوسطة و16 في حالة خفيفة