عدوان امريكي بريطاني على اليمن: فشل في إيقاف الاسناد لغزة ولبنان
استكمالا لمسلسل الاجرام الأمريكي البريطاني الصهيوني شنّ طيران العدوان، نحو أربعة عشر غارة استهدفت العاصمة صنعاء، ومحافظات الحديدة وذمار والبيضاء، في سعي الى إيقاف الاسناد اليمني لغزة ولبنان وسط إصرار اليمن على المضي قدما في المواجهة.
الغارات التي شهدتها بالأمس محافظات الجمهورية اليمنية، تأتي في سياق سلسلة غارات شهدتها اليمن في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد إصرار صنعاء على المضي في معركة نصرة غزة رغم كل الضغوطات.
غارات ترجمت الصلف الأمريكي البريطاني الصهيوني، اذ ان اليمن لم يحيد ابدا عن نصرة غزة، بل اظهر موقفا جريئا وثابتا بعد تعرض لبنان لعدوان صهيوني همجي راح ضحيته المئات من المدنيين في سلسلة ممتدة من جنوب لبنان الى الضاحية الجنوبية لبيروت فالبقاع.
وشنّ العدوان الأميركي البريطاني، مساء الجمعة، نحو 14 غارة استهدفت على العاصمة صنعاء، ومحافظات الحُدَيْدة، وذَمار والبيضاء.
وأفادت المصادر ان طائرات العدوان الأميركي البريطاني شنّت غارةً على محافظة ذمار و3 غارات أخرى على مطار الحُدَيْدة الدولي، و10 غارات على العاصمة صنعاء والحُدَيْدة.
كما استهدفت طائرات العدوان بـ3 غارات، مديرية مُكَيْراس جنوبي شرقي محافظة البيضاء بعدما كان قد شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 4 غارات على محافظة الحُدَيْدة.
ومن جانبها مصادر مطلعة أفادت انه إنّه ومنذ بداية عمل جبهة الإسناد في قطاع غزّة، نفّذت طائرات العدوان الأميركي البريطاني نحو 860 غارة على اليمن.
ولكن، وحتى مع حجم هذه الضربات واتساعها الا انها لم تؤثر في موقف اليمن، ولم تحيّد الأسلحة الإستراتيجية التي يمتلكها بل ان ردود صنعاء على العدو مستمر وبقوة ولا يهتزّ اليمن من أيّ عدوان مهما كان حجمه وهذا ما يشير اليه اليمنيون في مسيراتهم المليونية بأن لا حياد عن القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات والضغوطات.
كما ان الرد اليمني على انتهاك السيادة حاضر وبقوة ولن يتوقف لحين إيقاف القصف والعمليات في غزة ولبنان، وهذا هو الموقف الموحد قيادة وشعبا.