عين المقاومة الإسلامية على الحدود: اشتباكات وتفجير عبوات وتصدّ للتسلل
قوة صهيونية بعد أخرى، تقع في مرمى نيران المقاومة الإسلامية في لبنان التي تسطر بطولات نوعية في التصدي لقوات العدو، والساعات الماضية حفلت بعمليات التصدي سيما في منطقتي العديسة ومارون الراس، فيما المقاومة تؤكد انها ترصد وتتابع وتتصدى لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان.
لا تتوقف محاولات العدو للدخول بريا إلى جنوب لبنان، محاولات عنوانها الفشل والخيبة امام ما يسطره مجاهدو المقاومة الإسلامية الذين يتصدون بكل بسالة لتجمعات العدو وآلياته المتقدمة على اكثر من نقطة.
وعبثا يحاول العدو رسم صورة نصر هنا او هناك، فتارة يخرج المتحدث باسمه بفيديو مفبرك وقديم يظهر تقدم قواته وأخرى ينشر فيها صورا قريبة من منازل المدنيين الملاصقة للحدود.
اما المقاومة فحاضرة لدحض أكاذيب العدو، اذ اكد ضابط ميداني في المقاومة ان الصور التي نشرها جيش العدو لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود مضيفا انه بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيل وجريح في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث.
ويضيف الضابط ان مجاهدو المقاومة يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ.
وترجمة لذلك حفلت ساعات الليل بالعمليات النوعية للمقاومة حيث اشتبكت المقاومة مع قوة متقدمة في العديسة مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
ثم أعاد جنود العدو محاولة التقدم باتجاه محيط البلدة، ليتصدى مجاهدو المقاومة لمحاولة التقدم أيضا/ وكانت قد فجّرت المقاومة 3 عبوات ناسفة في قوات الاحتلال المتقدمة اتجاه بلدة مارون الراس لتتبع ذلك اشتباكات أوقع فيها المقاومون الجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب وذلك عصر امس.
وقد ادرك جيش العدو خطورة هذه المعركة مع حزب الله اذ نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في جيش العدو أنه في الأيام الأربعة الأولى من العملية البرّية، أدركوا أن عناصر المقاومة لا يعتمدون على إطلاق النار من مسافة بعيدة وبأن المقاومة تخوض معارك وجهاً لوجه مع جنود العدو سيما مع الكشف عن محاولة مقاومين أسر جثة ضابط قتيل من وحدة إيغوز، في كمين خلة المحافر قبل يومين.