بعد مجزرة طولكرم.. إضراب بالضفة ودعوات للتصعيد ضد الاحتلال
ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرة في مخيم طول كرم راح ضحيتها أكثر من ثمانية عشر شهيدا وإصابة اخرين، فيما الفصائل الفلسطينية تدعو للاضراب الشامل بالضفة المحتلة حدادا على أرواح الشهداء، وتصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال.
في قصف هو الأول من نوعه في الضفةالمحتلة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، ارتكب جيش العدو مجزرة في مخيم طولكرم ، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا.
وعلى وقع ذلك، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية المحتلة، الإضراب الشامل، يوم الجمعة، في مختلف المحافظات، حدادا على أرواح شهداء المجزرة.
ودعت القوى، في بيان لها، إلى الخروج بفعاليات في كل مناطق التماس والحواجز العسكرية، والتمسك بالوحدة والنضال لإنهاء الاحتلال، وذلك أمام ارتكاب مجزرة جديدة في مخيم طولكرم، واستمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الجوي الإسرائيلي على مخيم طولكرم تصعيدا خطيرا في عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية ودليلا على وحشيته وإفلاسه في ظل فشله الميداني في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته المتصاعدة.
الحركة، الفلسطينيين بالضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية بجميع المحافظات، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه بكل المناطق.
من جانبها، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيان، إلى جعل الجمعة، يوما للغضب والتصعيد والإضراب الشامل في كافة نقاط التماس، انتقاما لأرواح شهداء مخيم طولكرم.
وفي تفاصيل المجزرة التي ارتكبها العدو؛ ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الغارة استهدفت مناطق سكنية تضم مقهى شعبيا في المخيم.
وأفادت الوكالة بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل حارة الحمام بمخيم طولكرم أثناء وجود عدد من المواطنين، ما أدى أيضا إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة.
وعقب شنّ الغارة على المقهى، هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان، حيث تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم
ورغم العدوان المستمر، تواصل المقاومة في الضفة تصديها لقوات الاحتلال والتحامها في ملحمة "طوفان الأقصى"، مكبدة إياها الخسائر الكبيرةش