العام الدراسي الجديد في غزة : لا مدارس ولا طلاب
لا تزال معاناة الشعب الفلسطيني في تعاظم مستمر وازمات متجددة وسط واقع ميؤوس منه بالتوازي مع الصمت الدولي / ومع بداية العام الدراسي الجديد مدارس غزة باتت برك دماء نازفة
هو العام الدراسي الجديد يلوح بازمة انسانية اخرى ، ازمة تنضم الى غيرها من الازمات والكوارث الانسانية على اللائحة نفسها..
واضحة كانت معالم هذا العام الدراسي الجديد ، لا شيء ينبؤ بطبيعيته.. لا مدارس ولا طلاب حتى.. قتلهم العدو الاسرائيلي.
فبحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن 10 آلاف طالب و400 معلم استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة العام الماضي، بسبب عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،
اما وكالة الأونروا فاكدت أن جميع المدارس التابعة لها في قطاع غزة قد أغلقت بسبب الحرب، مما حرم 300 ألف طفل من التعليم.
وعن مئات الآلاف من النازحين من كل أنحاء القطاع فقد لجأوا إلى مدارس تابعة للأونروا ومدارس حكومية وأخرى خاصة بحثًا عن الأمان وهربًا من القصف الإسرائيلي، إلا أن كثير من هذه المدارس تحول إلى برك من الدماء النازفة بعد استهدافها من طائرات الاحتلال.
ووثق “المكتب الإعلامي الحكومي” و”الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”، استهداف الاحتلال 181 مركز إيواء منذ اندلاع الحرب، من بينها 152 مدرسة تابعة للأونروا، وحكومية وخاصة، مأهولة بالنازحين، وقد تجاوز عدد الشهداء من النازحين داخلها أكثر من 1040 شهيدًا.
وتندرج جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الشهور الماضية ضمن “خطة ممنهجة” في واقع مأساوي يعيشه القطاع من ابادة جماعة وتهجير .