على وقع الطوفان.. التقييدات متواصلة على المسجد الأقصى
جنون الكيان تواصل في مزيد من استهداف مظاهر الحياة، وصولا الى زيادة التقييدات، واغلاق أبواب المسجد الأقصى، في وجه المصلين، في وقت يصبح الرهان أكبر على طوفان الأقصى للجم الكيان ومشروعه
تحت عنوان طوفان الأقصى، بادرت حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وفصائل المقاومة في قطاع غزة، الى مباغتة كيان الإحتلال الاسرائيلي، بعملية نوعية، فيها الكثير، من الإبداع، والتخطيط، والقوة والبسالة، ضمن خطوات تهدف، الى لجم النزعة العدوانية للكيان، وفرض معادلات عليه، في ظل التدنيس المتواصل للمسجد، والمشروع الاسرائيلي الهادف الى تهويده، في ظل منع المصلين، من الوصول الى المسجد، والسماح، للمستوطنين، باقامة احتفالاتهم في باحات المسجد.
المشروع الاسرائيلي، الهادف، الى تغيير وجه المنطقة، اصطدم، بمقاومة باسلة، في قطاع غزة، وعمليات متواصلة في مختلف البقع الفلسطينية المحتلة، ودخلت على خط الإسناد، قوى المقاومة، من لبنان، الى العراق واليمن، وكان اليمن على خط القوة، في فرض حصار على الكيان، واستهداف الأراضي المحتلة، وتحويل الأراضي المحتلة الى اراض غير آمنة، بما في ذلك السفن التي تحاول الوصول الى الكيان، وحاملة الطائرات الأميركية، ولم تكن الجمهورية الإسلامبة بعيدة. عن الاعتدءات الاسرائيلية، الى أن كانت الليلة التي أمطرت فيها الجمهورية الاسلامية، اراضي الكيان بما يزيد عن مئتي صاروخ، اربك حسابات الكيان والمشروع الأميركي..
الإجرام الاسرائيلي، في ظل انجازات المقاومة، تجسد بجنون دموي، باستهداف كل ما يمت الى الحياة بصلة، وزيادة التقييدات في المسجد الأقصى، وفي هذا الإطار، أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بضرورة إغلاق 5 من أبواب المسجد الأقصى فورا والإبقاء على 3 منها مفتوحة فقط.
وتدعي شرطة الاحتلال ضرورة الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال، على إثر التطورات في الجبهة الشمالية والحرب على لبنان.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية ظهر اليوم الثلاثاء عن إلغاء عدة نشاطات في القدس من بينها الصلاة الخاصة بعيد رأس السنة العبرية في ساحة البراق، ومباراة كرة قدم.