على خطى الشعب الفلسطيني ؛ لبنانيون يواجهون النزوح
اكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى مليون شخص معتبرا أن هذا النزوح قد يكون "الأكبر" في البلاد.
لم تكتف قوات الاحتلال الاسرائيلي بمحاولة تهجير الغزيين من منازلهم في ظل حرب دامية على قطاع بأكمله ، حتى بات مرادها ، تهجير اللبنانيين من اراضيهم ، في محاولة لجعلهم يدفعون ثمن وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني.
ومع اشتداد حدة القصف الاسرائيلي على قرى الجنوب اللبناني فالبقاع والضاحية ، تستمر موجات النزوح بالازدياد اكثر فاكثر في محاولة لخلق واقع أسوأ والدفع بالنازحين للضغط على قرار حزب الله بالخوض في المواجهة.
وعن لغة الارقام ، فبحسب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي فان عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص" في بلد يقدر عدد سكانه ب ٦ مليون.
واضاف ان هناك 778 مركز إيواء، يضم حتى الآن 118 ألف شخص"، لكن "المقدر أن عدد النازحين أكبر بكثير من هذا العدد وقد يصل لحد المليون شخص" نزحوا في الأيام الأخيرة من جنوبي البلاد وشرقيها ومن الضاحية الجنوبية لبيروت.
واقع متدهور انسانيا يزداد سوءا مع تواصل الهجمات الوحشية من سلاح الجو الاسرائيلي وقصف المباني السكنية بمن فيها في محاولة تهجير متعمدة لكل كائن حيّ في حالة صراع مع محتل متوحش .