المقاومة الاسلامية اعادت ترتيب بيتها... وبدأت المرحلة الجديدة من المواجهة
بخلاف رهان كيان الاحتلال، جاءت ترتيبات المقاومة، مفاجئة للعدو، لناحية إعادة الهيكلة، والجهوزية على الحدود
حاول الكيان في لبنان صفع الوعي للمقاومة الاسلامية ولبيئتها، عبر التصعيد الوحشي والمعادي، باغتها بسلسلة من الضربات، التي جاءت كطبيعة ارتكابات الكيان، خارج الاعراف والمواثيق الدولية، وخارج دوائر المواجهة المباشرة، التي يخشاها الكيان ويتجنبها، فيلجأ إلى التسلل ومد أصابعه الإجرامية إلى حيث يمكن أن تصل استخباراته، وفكره الإجرامي، حتى ولو كان هذا الأمر على حساب آلاف المدنيين والابرياء.
استكمل الكيان ما بدأ به، وحاول استكمال مشروعه بااستهداف الآمنين والابرياء، عبر تدمير منازلهم وتهجيرهم منها، ما سيلقي بالثقل على المقاومة، ويكبّل حركتها، وربما كان في حسابته أن تنقلب البيئة الحاضنة على المقاومة، كل هذا سرعان ما أكدت المقاومة، انه لن يتعدى الاحلام المعادية, وأن المقاومة، يمكن ان بدأت بسرعة في ترتيب بيتها الداخلي، واعادة ملء فراغاتها، بحسب ما أعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
هذا الامر سرعان استتبع، بتغيير المقاومة قواعد المواجهة، وأمطار كيان الاحتلال بالصواريخ المناسبة، فضلا عن الجهوزية القتالية العالية، التي اثبتتها المقاومة وتثبتها في الجبهة الامامية، بما يلحق بالعدوان خسائر كبيرة في صفوف العدوان، وجنوده، الذي يحاولون البحث عن ثغرة يتقدمون فيها داخل الاراضي اللبنانية،