عربي

الاعراب عن القلق، هو ما يتقنه مجلس الامن خلال ما يقارب العام من العدوان الصهيوني على غزة، لينتقل هذا القلق الى التصعيد على لبنان حيث المجازر المتنقلة في الجنوب والبقاع.

وعقد مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم، جلسة طارئة بشأن عدوان الاحتلال على لبنان، واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف الحال في لبنان بالجحيم.

جوتيريش الذي قال ان لبنان على حافة الهاوية اكد ان على الجميع القلق بشأن هذا التصعيد الجاري و إنه من الواجب احترام سيادة لبنان.

وفي كلمته، أشار إلى أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من جنوب لبنان بسبب الحرب مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف موقت لإطلاق النار للسماح بتسليم المساعدات.

ومن جانبه اكد وزير الخارجية السوري بسام صباغ أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء لردع الاحتلال شجعه على تصعيد عدوانه على الشعب اللبناني الشقيق، بما يؤكد استهتاره بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وإصراره على توسيع رقعة حرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي.

وقال صباغ خلال جلسة مجلس الأمن إن العدوان الإسرائيلي على لبنان يؤكد استهتار الكيان بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإصراره على توسيع رقعة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني، لتشمل الأراضي اللبنانية.

وكان قد صرح نائب وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي إن مجلس الأمن أصبح أداة في أيدي بعض الأعضاء الدائمين الذين يقدمون مصالحهم السياسية والاستراتيجية على السلام العالمي.

وبالإشارة إلى هجمات الكيان الصهيوني على لبنان، أضاف نائب وزير الخارجية إن استهداف المدنيين عمدا في المناطق المكتظة بالسكان باستخدام التقنيات المتقدمة لأغراض إرهابية يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية والعديد من قرارات الأمم المتحدة. إنه هجوم همجي، وهو ليس هجوما على شعب لبنان فحسب، بل هجوم على الإنسانية جمعاء.

فيما وكان قد طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بالامس، مجلس الأمن بالضغط على الكيان لوقف عدوانه فورا على بلاده، مستنكرا انتهاك تل أبيب لسيادة البلاد.