اشتبكات متواصلة على مختلف محاور القتال.. والمقاومة تدمر عشرات الآليات
معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو تمكنت من خلالها كتائب القسام من إعطاب وتدمير عشرات الآليات الاسرائيلية، وفق ما اكد الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة. والذي كشف عن تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد قوات العدو في محاور تقدمه أوقعت قتلى في صفوفه.
تقدم محدود حققه العدو الاسرائيلي ميدانيا خلال الايام الماضية، إلا أن كل تقدم يفشل على إثره في المحافظة على نقاط تمركز مستقرّة، لا تصل إليها أيدي المقاومين.
فيد المقاومة الفلسطينية هي العليا في الميدان، إذ تواصل خوض اشتباكات عنيفة على مختلف محاور القتال.. هذه العمليات فندها الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، والذي كشف عن إنجازات نوعية خلال 72 ساعة..
الآليات العسكرية التي تم استهدافها، كانت في محاور جنوبي حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غربي مخيم جباليا وفي بيت لاهيا. حيث استهدفت المقاومة ثلاث ناقلات جند. فيما لا يزال العدو يتخذ من مستشفى الرنتيسي قاعدة له بعد أفراغها من المرضى والنازحين. كما وتمكّنت أعداد كبيرة من الدبابات من الوصول، إلى محيط مستشفى الإندونيسي في حي تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال غزة.
العملية النوعية التي أعلن عنها أبو عبيدة، هجوم نفّذه المجاهدون على ناقلة جند في محيط المستشفى الرنتيسي، وبالتزامن هاجموا بقذائف مضادة للتحصينات والأسلحة الرشاشة مدرسة بجوار المستشفى تتحصّن فيها قوة راجلة، ثم دمّروا دبابة تقدّمت للنجدة، وناقلة جند هرعت للمكان. حيث أجهز المجاهدون من مسافة صفر على 4 جنود ترجّلوا من الناقلة.
هذه العملية تشكّل إشارة مهمّة إلى انعدام قدرة جيش الاحتلال على تثبيت قواته في أيٍّ من نقاط التموضع. وتشير، في الوقت عينه، إلى شكل المواجهة المرتقبة في الأيام المقبلة، فمهما تمكنت الدبابات الإسرائيلية من تنفيذ اختراقات في عمق الأحياء الحضرية، فإنها ستفشل دائماً في المحافظة على نقاط تمركزها امام بسالة المقاومة وقدراتها القتالية العالية.