الاحتلال يُكثّف اقتحاماته بالضفّة المُحتلّة والمُقاومة تُواصل التصدّي
يُواصل كيان الاحتلال الاسرائيلي اقتحاماته وحملة الاعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة فيما يُواصل أبناء المُقاومة التصدّي والمُواجهة في حضور يُؤكّد الثّبات بوجه المُحتلّ الغاصب.
يُحاول كيان الإحتلال جاهداً تصوير مشهد من النّصر الموهوم بعد إخفاقه في ميدان غزّة عبر سلسلة اقتحامات واعتقالات وتضييقات شبه يوميّة تشهدها السّاحة ف يالضفّة الغربيّة المُحتلّة.
هذا الفشلُ الصّهيوني عكسته التطوّرات الميدانيّة عبر اقتحامات ومواجهات واعتقالات بمخيم بلاطة واجهها الشّباب الثّائر بكلّ عزم وصلابة..
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملات دهم واعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وسائل إعلام فلسطينية أفادت إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 60 مواطنا خلال حملة دهم واسعة في بلدة حارس غربي مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية.
وذكرت أن جيش الاحتلال اقتحم أيضا مخيم بلاطة شرقي نابلس، وبلدات دورا والريحية ومخيم الفوار جنوبي الخليل، وبلدتي بيت لقيا وامرين بقضاء رام الله.
وعلى اثر هذه الاقتحامات اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال داخل مخيم بلاطة في نابلس شمالي الضفة، حيثُ أفادت المعلومات بأن المقاومين أطلقوا الرصاص باتجاه قوات الاحتلال، كما فجروا عبوة ناسفة بآلية عسكرية داخل المخيم.
بدوره، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال خلال المواجهات.
هذا واعتقل جيش الاحتلال مواطنا بعد دهم منزله بينما انتشر الجنود المشاة في عدد من شوارع القرية وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
يُشار الى أنّ الاحتلال كثّف في الآونة الأخيرة من استهدافاته للمُقاومين في الضفة المُحتلّة في مُحاولة يائسة لثني المقاومة عن مُواصلة تصدّيها الاّ أنّ وقائع الجبهة تؤكّد الاّ تراجع عن مؤازرة غزة مهما كلّفت الأثمان..