لليوم 353.. المقاومة الفلسطينية تواصل الاشتباك والتصدي للعدوان
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
بعدما أعلن جيش الاحتلال البدء بنقل قواته إلى الجبهة الشمالية، قررت المقاومة الفلسطينية التقاط الفرصة وزيادة تكلفة البقاء في غزة على الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام، أمس، أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا بعبوة شواظ في منطقة الشوكة شرق رفح، كما استهدفوا قوة راجلة بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كذلك، تحدّثت الكتائب عن استهداف قوة راجلة ثانية في المنطقة ذاتها بعبوة أفراد تلفزيونية، ما تسبّب في إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. وأفادت أيضاً بأن مقاتليها استهدفوا في اليوم السابق جرافة عسكرية من نوع دي ناين بقذيفة تاندوم شرق مدينة رفح. وأقرّ جيش الاحتلال، في المقابل، بوقوع عدد من الجنود جرحى في معارك جنوبي القطاع.
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر مساء الأحد، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
كما تؤكد هذه العمليات وجود فاعل ومؤثر لفصائل المقاومة في المناطق التي تشهد وجودا عسكريا كبيرا لقوات الاحتلال.
وفي تعليق على العمليات المتواصة لفصائل المقاومة والتي تشهدها ساحات المعركة أكد خبراء عسكريون على قدرات وإمكانيات المقاومة الفلسطينية مقابل إنهاك كبير للجيش الصهيوني، مع التشدبد على الصلابة القتالية للمقاتلين الفلسطينيين بعدما أظهر مقطع سرايا القدس مسافة لا تتجاوز 25 مترا بين الدبابة الإسرائيلية والمقاوم الفلسطيني.
وفي وقت تستمر الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية في عدة محاور، أبرزها خان يونس ورفح في جنوبي القطاع، ودير البلح في وسطه، وبعض أحياء مدينة غزة بشماله، يتكبد العدو المزيد من الخسائر، مع اعتراف العدو الصهيوني بمقتل اكثر من ثلاثئمة واربعين جنديا واصابة حوالي الفين وثلاثمئة منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر الماضي.