وزير الدفاع: نعد العدو الصهيوني المجرم بالكثير من المفاجآت
توعد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي كيان العدو الصهيوني المجرم بالكثير من المفاجئات التي ستثلج صدور المؤمنين مؤكدا ان القوات المسلحة لن تبخل على الأعداء بقوافل الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيرة.
من اليمن ..الى الكيان الغاصب وعد بأيام حبلى بالمفاجآت ، فصنعاء وعلى لسان ويزير دفاعها جددت وعيدها للكيان الإسرائيلي بعمليات عسكرية نوعية ومفاجئة تفوق حساباته، مؤكدة أن صواريخها المطوّرة وطائراتها المُسيرّة البعيدة المدى التي طرقت أبواب تل أبيب وإيلات، لن تتوقف عن دك حصون الكيان الغاصب خلال الفترة المقبلة، وأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت للكيان
وزير الدفاع والإنتاج الحربي فاللواء محمد ناصر العاطفي وفي كلمة له لمناسبة تخريج دفعة عسكرية جديدة من الكليات العسكرية اكد أن القوات اليمنية ترصد كل تفاصيل المتغيّرات السياسية والعسكرية والجيوسياسية في المنطقة، ومستعدّة لكل تحديات المرحلة في ظل اتساع نطاق الصراع مع الكيان الإسرائيلي في لبنان وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية ، لن تبخل على الأعداء بقوافل من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والطائرات المُسيّرة، مهدّداً بأن أي اعتداء جديد على اليمن أو أشقائه في محور المقاومة من قبل الكيان الغاصب سيواجه بردود عسكرية قوية وصادمة للعدو وأوضح أن صنعاء غيّرت من تكتيكها العسكري بعد فشل الوعود الإقليمية والدولية بوقف الحرب على غزة، والتي ألقت بثقلها خلال الأسابيع الماضية في محاولة لمنع اندلاع حرب إقليمية
على ان كلمة وزير الدفاع لم تستثن السعودية، حيث طالبها بسرعة جدولة انسحابها من اليمن وجزره وحذرها من استمرار معادة وحصار الشعب اليمني للعام العاشر معتبرا ان الصبر الاستراتيجي ليس ضعف بل خطر عليهم، وجدد الوزير العاطفي تحذيره من تجاوز الخطوط الحمراء والتدخل بالشان الداخلي للبلاد ،ناصحا إياها بعدم تذوق مراة الجهوزية العسكرية، وتكون هذه المرة الثانية التي تستحضر القيادة في صنعاء السعودية في سياق حديثها عن ذروة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الغربيين.
تصريحات اللواء العاطفي تشي بحسب محللين وخبراء عسكريين بأن صنعاء وتبعا للمتغيرات في المنطقة أقرّت استعجال الرد على العدو ، وأنها تعتزم توسيع عملياتها الهجومية بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق لتوجيه ضربات مؤلمة ضد الوجود الأميركي في عدد من القواعد العسكرية في المنطقة.