المقاومة العراقية تكثف عملياتها.. ست هجمات ضد قواعد عسكرية للاحتلال
ست عمليات.. هي مجمل عمليات المقاومة الاسلامية في العراق التي نفذتها خلال أقل من ثمان وأربعين ساعة وذلك بالتزامن مع تصعيد العدو الاسرائيلي على الجبهة الشمالية. أحدث هذه العمليات، هجوم جوي بمسيّرات الأرفد على غور الأردن، واستهداف قاعدة مراقبة للواء غولاني التابع لجيش العدو في شمالي فلسطين المحتلة.
كثّفت المقاومة الإسلامية في العراق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث وسعت خلال الساعات الماضية رقعة الأهداف في فلسطين المحتلة رداً على تصعيد العدو على الجبهة اللبنانية.. ست عمليات، هي مجمل عمليات المقاومة العراقية التي نفذتها خلال أقل من ثمان وأربعين ساعة بالصواريخ والمسيرات في مسار تصاعدي لن يستطيع أحد منعه أو إيقافه إلا عندما يخضع العدو الاسرائيلي ويقرر وقف العدوان على قطاع غزة.
أبرز هذه العمليات كانت هجوما جويا شنته المقاومة العراقية بمسيّرات الأرفد على هدف تابع للاحتلال في غور الأردن، شرقي فلسطين المحتلة، ليكون الهجوم الخامس خلال يوم واحد.
لكن وبعد أن كان قد اتبع الكيان سياسة التعتيم تجاه الهجمات العراقية منذ بدء الحرب، أقر هذه المرة بشكل غير غير مسبوق، بانه اعترض هدفين جويين آتيين من العراق. كما أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ سرباً من المسيّرات اخترق من الشرق، ودوّت في إثر ذلك صفارات الإنذار في بيسان وغور الأردن، كما في جنوبي الجولان المحتل.
وخلال ساعات قليلية عاودت المقاومة الإسلامية في العراق، قصفها بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة مراقبة للواء غولاني التابع لجيش الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، لتطون العملية السادسة التي تنفّذها المقاومة، خلال يومين، نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وفي عملية أخرى نُفّذت باستخدام صواريخ الأرقب استهدفت المقاومة مجموعةً من الأهداف في شمالي فلسطين المحتلة .
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت تنفيذ ثلاث عمليات أخرى في اليوم ذاته، مستهدفةً هدف حيوي في الاراضي المحتلة، وموجهة ضربات نحو أهداف جنوبي فلسطين المحتلة حيث هاجمت بطائرات مُسيّرة محمّلة بالمتفجّرات عدة أهداف في جنوب فلسطين
عمليات تأتي استمراراً بنهج المقاومة العراقية في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعب الفلسطيني وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ حيث تؤكد المقاومة أنّها مستمرة في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وفي هذا السياق يؤكد القيادي في المقاومة العراقية، علي الفتلاوي، أن توسيع رقعة الأهداف في فلسطين المحتلة يأتي رداً على تمادي الاحتلال الأخير في العدوان على لبنان معربا عن استعداد المقاومة العراقية للمشاركة مع حزب الله في الحرب ضد الاحتلال.
موقف يجدد التأكيد على خيار وحدة الساحات، حيث بات محور المقاومة ممحورا واحدا يمتد من العراق مرورا الى سوريا فلبنان وفلسطين، وصولاً إلى اليمن.