صواريخ المقاومة تحدث اضرارا هائلة في المستوطنات.. والعدو يفعّل نظام الطوارئ
على اثر الصواريخ التي اطلقتها المقاومة الاسلامية في لبنان، دمار كبير ساد المستوطنات، وشهادات المستوطنين تظهر حالة من الرعب الشديد وسط اجراءات مشددة شملت المستشفيات وفقاً لنظام الطوارئ.
عمليات حزب الله بالامس، كانت كفيلة بأن تُثقل ليلة المستوطنين مع اطلاق المقاومة اكثر من مئة وخمسين صاروخا بحسبما رصد المستوطنون.
قسم كبير من الصواريخ أصاب مباني وشوارع ومناطق مأهولة متسبباً في دمار لم يُشهد منذ حرب 2006 وفق شهادات المستوطنين.
شهادات المستوطنين كان كفيلة بأن توصف المشهد، لم تكن هناك صافرات إنذار هنا منذ بدء الحرب يقول احدهم، لكن، طوال الليل سمعنا صافرات الإنذار في كل مكان.
وآخر قال أسكن هنا منذ 27 عاماً. ولم أفكر يوماً في أنني سأكون ضمن دائرة النار. لا يمكن إبقاء الوضع على ما هو عليه.
وانطلاقا من هنا بدأت المستشفيات في منطقة الشمال العمل وفقاً لنظام الطوارئ، وأعلنت وزارة الصحة الصهيونية، أنه في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة، فإن جميع المستشفيات في شمال البلاد، بما في ذلك في حيفا والناصرة والعفولة وصفد ونهريا وطبريا، ستنتقل للعمل في مناطق محمية.
مستشفى رمبام بدأ نقل المرضى من الأقسام المختلفة إلى المستشفى تحت الارض وهو عبارة عن موقف سيارات المستشفى الذي بُني بعد حرب 2006، انطلاقاً من خلاصة مفادها بأن حرباً شاملة في المستقبل قد تشمل إطلاق صواريخ تستهدف المنشآت المدنية.
وشرع المستشفى في نقل مرضى العناية الفائقة، والموصولين بأجهزة التنفس، بمساعدة جنود من الجيش ومن القوات البحرية.
لاضرار طالت الاسواق المالية حيث شهد سوق تل أبيب للأوراق المالية انخفاضاً على ضوء التصعيد في الشمال والعمليات الأخيرة لحزب الله، وفق ما أفاد به موقع كالكاليست.
وذكر الموقع أن بورصة تل أبيب شهدت انخفاضات مع بداية تعاملات هذا الأسبوع في ظل اشتداد القتال في الشمال، حيث تراجع مؤشر تل أبيب 35 بنسبة 0.6%، وتراجع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.8%، في حين تراجعت البنوك 1.2% ، أمّا مؤشر العقارات فانخفض بنسبة 1.1%.
كما انخفضت أسعار السندات الحكومية، وقفزت عائدات السندات الإسرائيلية لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس إلى 5.08%.
وصباح اليوم، أكدت وسائل إعلام عبرية أنّ حزب الله يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كلم، مشيرةً إلى دخول مليوني مستوطن في نطاق نيرانه، خلال الساعات الماضية.